|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-02-2006, 03:40 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 52
|
~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ خثــــــــاريت ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل أن أدخل في موضوعي .. أحب أن أشرح لكم العنوان الجميل .. الذي سيضحك منه بعض الناس كثيرا .. خثاريت .. هي جمع خثروته .. والخثروته .. هي مرادف لمصطلح ما عندك إلا الضعوي .. هل فهمتم .. بالنسبة لي .. لم أفهم .. لكنها كلمة كانت تطلقها والدتي - أطال الله عمرها على الطاعة - على أي حُلم أراه وأرويه عليها .. فتقول لي .. يا ولدي هذي خثاريت .. وخثاريتي اليوم .. هي مجموعة من المحطات .. أو مجموعة من النقاط في ذهني .. لا أدري بأي اسم أُسميها .. لكنها خثاريت .. وقد تكون خثاريت نافعة .. الخثروتة الأولى : كنت كثيرا ما أسمع أن المستحيلات ثلاثة .. ذكر منها .. والخلُّ الوفي .. وأعجب .. هل عُدم الخير في الناس ليعزّ على الباحث أن يجد خلاّ وفيّا .. يكون مخزنا للأسرار .. وعونا لصاحبه .. يصدقه في النصح .. ويحفظ له سرّه .. وهذه كررتها .. لأنها مرماي وهي ما أريد من خثروتتي .. سأوضح أكثر .. كنت في السابق أصاحب العشرات .. وأعرف الكثيرين .. وعلاقتي بهم علاقة تبدو لي رائعة .. حتى أنعم الله علي بالزواج .. فقررت ترتيب صداقاتي .. حتى أوازن .. وحصل ذلك ولله الحمد .. لكنني مع الوقت اكتشفت أن أحد أصحابي .. الذي كنت أنظر إليه نظر النفس .. كما قيل ( حِسبة النفس ) .. كنت أستشيره في كل ما أحتاج فيه لرأي .. فتحت له قلبي .. واستأمنته على أسراري .. ولكن كان يخدعني للأسف .. فسامحه الله .. طويت صفحة ذلك السين من الناس .. طبعا علاقتي باقية معه .. لكنها علاقة مختلفة عن العلاقة السابقة .. قلت في نفسي .. ربما كان هذا مريضا وغيره من الأصحّاء كُثر .. وفعلا مرت الأيام .. وبلا شعور اتخذت ثانيا وثالثا ورابعا .. وكلهم على نفس الطريق .. آخرهم اكتشفته البارحه .. فما سبب ذلك ..؟ أهو مرض .. أمّ أنه عزّ الخلُّ الوفيُّ فعلا ..!! الخثروتة الثانية .. وهذه داخلة مع الأولى .. لكني أفردت لها بيانا لخثرتتها الكبيرة لدي .. (( يا سهيل اترك عنك إحسان الظن بالناس .. والله ما فيه أحسن من تغليب سوء الظن عشان تسلم .. )) قالها لي .. وهو من أعقل من أعرف .. وسبب قوله لها .. أني كنت أذكر له فلانا .. وأنه ناصح لي .. وأنه ما يقول لي إلا كل قول جميل .. و... و... فقال .. والله إنه يطعنك من الخلف .. فانتبه .. قلت له يا أخي نحسن الظن بالرجل وأنا علي الظاهر .. قال : سوق إحسان الظن راح .. واورد حكمته السابقه .. << طاقني العجز من إعادة كتابتها .. ودعته .. وأنا لا أفكر فيما قال .. لكنني توسعت فقلت .. أليست هذه نميمة .. ثم .. إذا أخذت بقولك هذا .. فأول من سأطبق عليه قاعدتك هو أنت .. نعم أنت فلا آخذ برأيك لأني سأغلّب سوء الظن فأحمل كلامك على محمل أنه يريد التفريق بيننا وأنه يطلب الوقيعة بين الأحباب .. و .. الخثروتة الثالثة .. وهي ما خلُصت إليه .. أن أضمن من أبث له أسراري فيعنني علي ما أهّمني .. ويقيل عثرتي .. ويقبل رجعتي .. وكلّما اقتربت منه اقترب أكثر .. وكلّما رجوته فرح بإلحاحي عليه .. فيعطيني بكرم .. ويهبني بسخاء .. إنه ربي .. وخالقي .. العالم بخفايا أموري .. والعالم بما يُصلح شأني .. و أن سلامة القلب لا يعدلها شيء .. وإحسان الظن سلعة موفقة مضمونة الربح .. وأن مسيء الظن مع الوقت سيبقى وحده .. لا صديق .. ولا صاحب .. النظرة يحملها على ألف محمل سييء .. أحبابي .. لا يلزم من كلامي أنكم لابد وقد مررتم بكل ما ذكرت .. لكنها أمور قد تمرّ علينا .. فأين المهرب .. إن لم يكن لله .. ولنتذكر .. ((.. ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ..)) آخر من قام بالتعديل سهيل المطيري; بتاريخ 11-02-2006 الساعة 03:46 AM. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|