أسد العقيدة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصيدة رسالة إلى كل مجاهد ٍ مناضل في فلسطين والعراق أبى الضيم وهبّ لنُجدَة دينه وملته ، كتبتها بعد أن رأيت علوج الروم يتناوبون على تعذيب إخواننا في الصور الجديدة المنشورة وهي بالتأكيد رسالة لذلك الأسير بعدما يكرمه الله بالخروج من تلك الزنازن المظلمة :

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

ثـُرأضرم ِالنارَ في ساحاتهم حِممـا=ولى زمانُ الهوى ياصَـبُّ وانصَرَما
واستعذب الموتَ في ذات ِالإله وقـُم=نحو الجنان ِوعانق حورها شـَبـِما
الكفر كشّر عن نابيه منتفخا=وها جنودُ الهُدى قد أجَّجـُوا الهـِمَمَا
قـُد ثورة ًلا تُراع اليوم هُدنتهُم=خانوا العُهُود وماراعـَوا لنا ذِمَمَا
فجـِّر بهم لا تـُحاور مِنهُمُ أحداً=ولتـَصْبَغ ِالأرضَ والكونَ الفسيحَ دَمَا
واجْعلهُمُ مِزقا في كـُلِّ ناحيةٍ=ولتمض ِفي قتلهم ياصاحبي قـُدُما
ثكـّل نساءَهم يَتـِّم صغارهمُ=فالكافر العِلجُ قد أزرَى وقد ظلمَا
الله أكبرُ فلتصدحْ بها ألقـاً=نصرُ الجهاد ِعلى الأجداثِ قد رُسِمَا[/poem]

كتبتها في تمام الساعة التاسعة ليلاً
يوم الخميس ليلة الجمعه السابع عشر من شهر الله المحرم
سنة سبع وعشرين وأربعمائة وألف من هجرة
المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم

أسد العقيدة