|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
06-03-2006, 01:33 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2005
البلد: في أرضِ الله...
المشاركات: 548
|
"[ دمعةُ مكلومٍ ]" .. قصيدتي في جراحِ أمتي .. بعد الهجمة الهمجيةِ الرافضية ...
في خضم المآسي التي تمرُّ بها أمتنا الحبيبة وأمام تكالبِ اليهود وعبَّاد الصليب وأعونهم من الروافض والمنافقين ووسط هذه الجراحات والمذلة والهوان تأبى المشاعر والقرائح إلى أن تفيض ..
هذه القصيدة كتَبتها يوم السبت في تاريخ 4/2/1427 هـ وذلِك بعدما هاجمت جموعُ الروافض مساجد وبيوت أهل السنة في العراق بتوجيه من كبيرهم الذي علمهم الكفر والزندقة السستاني فقتلوا الرجال ومثَّلوا بجثثهم وأحرقوا بيوت الله وعلقوا في محاريبها صور شيطانهم الأكبر وهدموا البيوت على رؤس ساكنيها وهتكوا أعراض الطاهرات العفيفات .. فحسبنا الله ونعم الوكيل .. وقد أسميت القصيدة : [ دمعة مكلومٍ بجراح أمته ] [poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"] ماذا أقولُ وماذا يكتبُ القلمُ=أم هلْ تعالتْ على أفواهِنا اللجمُ ماذا أقولُ وهذي أمتي هُتِكت=أعراضها وبها النيرانُ تضطرِمُ قدْ أُشرِبتْ غصص الإذلالِ ماعرفت=دربَ الإباءِ فلم تخطوا لها قدمُ أسرٌ وقتلٌ وهتكٌ كم نسامُ ولا=تحيى القلوبُ ولا تستيقظ الهممُ هذي نساءُ الكرامِ اليومَ قدْ هُتِكَتْ=أعراضُهنَّ ولكِنْ شأنُنَا الصَمَمُ وهذهِ أمم الكفار قد حشَدَتْ=حشودَها وعلى الإسلامِِ قدْ هجموا لم يكتفوا بل على القرآنِ قدْ رسموا=صليبهم تَبَّ ما قالوا وما رسموا وأمتي تحتَ هذا الذلِ قابعةٌ=بالقهرِ والعجزِ والإذلالِ تتَّسِمُ يا أمةً عجزتْ عن رفع هامَتِهَا=إلى السماءِ .. لجامُ القهرِ تلتجمُ أواهُ زفرةُ همٍّ كمْ أرددها=وأمتي يكتويها الضيمُ والسقمُ يا أمتي هاكِ أبياتي أسطرها=والدمعُ منْ مُقلتَيَّ اليوم ينسجِمُ والفِكرُ يرتعُ في بحرِ الهمومِ أسىً=وحيرةً مَن لأسرانا سينتقمُ آهٍ وآهٍ وآهٍ من مذلتنا=وأمة الكفرِ في ذا العصرِ تبتسِمُ أرضُ الخِلافةِ..بغدادُ الرشيدِ عدا=على الحرائرِ فيا أنجس الأممُ قهرُ الرجالٍ هناكَ اليومَ يرسمهُ=عبدُ الصليب ورأس الرفضِ والرخمُ ياربُّ فانصـر عـباداً فـيكَ قـد بذلوا=أرواحـهم ورضـاك اليومَ قـد غنِـموا هـمُ الأُباةُ على الساحاتِ قـد رسمـوا=طريقـهم ولعمـرُ اللـهِ ما وهـمــوا كمْ جـرَّعوا الكفْـرَ ألوان العـذابِ وكمْ=بصـِدقِـهِمْ لصـروحِ الكفْـرِ قد هدموا حسبي إلهي على الكفارِ ثم على=أعوانِهِم فإلهُ الكونِِ منتقِمُ[/poem] تمــت وأرجو من الإخوة المنشدين ومهندسي الصوتِ أن لايبخلوا علينا بإنشادها وهندستها والحمد لله رب العالمين وكتبها .. المكلومُ بجراحِ أمتهِ.. راعي بريدة .."أبوخزامى" 4/2/1427هـ
__________________
::
قال الإمام عبدالله عزام ـ رحمه الله ـ : " تظنون المبادئ لعبة أو لهوا أو متاعاً، يبلغها إنسان بخطبة منمقة مرصعة بالألفاظ الجميلة، أو يكتب كتاباً يطبع في المطابع ويودع في المكتبات، لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات!! إن الدعوات تحسب دائماً في حسابها أن الجيل الأول الذين يبلغون؛ هؤلاء يُكبّرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء " :: آخر من قام بالتعديل أسد العقيدة; بتاريخ 06-03-2006 الساعة 05:37 PM. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|