بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » في [حي الصفراء].. قمر راكب في [جيب ربع] ..!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 31-03-2006, 12:24 AM   #1
بريماكس
عـضـو
 
صورة بريماكس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: buraydah city
المشاركات: 6,344
في [حي الصفراء].. قمر راكب في [جيب ربع] ..!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا بالجميع ..

.
.

[سوف أثرثر فتحملوا ثرثرتي الكريمة ]

.
.



كنت في أحد الإستراحات كعادتي كل يوم (أربعاء)
حيث أجتمع مع ثلة من الشباب شرواكم ..
بالإضافة إلى عدد جيد من (زمزميات) الشاهي + نصف كيلوا من فصفص باجة ..
و بعد أن طقطقنا الزمزميات حتى خوت على عروشها .. و بعد ما أصبح المجلس مفروشاً بقشور الفصفص ..

و بعدها .. صدحت مأذنة المسجد المجاور .. بالآذان بصوت الشيخ (عامل الإستراحة) ..

بعد الصلاة .. بدأ الوقت الرياضي .. حيث هبط الفريقين إلى أرض الملعب الـ (بودرة) .. و بدأ الجميع بـ (تخقيل) الكورة .. لإصابة الهدف ..

و بعد المحط و التكسير و من هذا القبيل .. أعلن حكم المبارة أبو دحيم .. الذي هو الآخر طاقن لطمة .. و (متكي) بآخر الملعب .. و بجاوره ما تبقى من زمزميات الشاهي .. أعلن الحكم .. أنتهاء الشوط الثاني .. بفوز فريق أبو صالح بـ 8/3 ..

.
.


بعد هذا و تلك .. بدأت مرحلة التحليل الرياضي من الأخوان اللاعبين .. و التبرير لـ )تضييع) بعض الهجمات المرتده و بعض النكبات .. و غيرها ..
و ما أن أنتهى ذلك التحليل .. حتى وضع الـ(معزب) بوادي العشاء .. فتلاشت الأصوات .. و لا تكاد تسمع إلا هرسا ..

.
.


كل ما سبق .. هو مقدمة

.

.

بعد تلك الطلعة الأسبوعية الماتعة .. خرجت ممتطياً صهوة سيارتي متجهاً إلى منزلي لأقضي ما تبقى من وقتي في تصفح منتدى بريدة ..
نسيت أن أخبركم عن موقع الأستراحة ..
موقع الاستراحة في منطقة أتفق الجميع على تسميتها بـ (الحمر) .. خرجت من عند كبري الحمر .. مروراً بشارع الثمانين بحي مشعل .. حتى وقفت عند إشارة تقاطع طريق الملك فهد مع شارع الثمانين .
تحركت السيارات من عند الإشارة .. فأنعطفت لجهة الشرق متوجهاً إلى حي الصفراء .. لأني كنت مشتهي عصير رمان من عند محل عصيرات بالصفراء نسيت أسمه ..
المهم ..
قطعت طول تلك المسافة .. بتشغيل مسجل السيارة على شريط جديد نزل للتوء في الأسواق كان بعنوان (واحد طش) لـ أبو حنشل
طبعاً .. ما شغلت الشريط إلا بعد ما تفقدت إذاعات الراديو ..
فـ بانورما كانت تصدح بأغنية عفيفية لـ باسكال مشعلاني ..
و أما الـMBC فكانت مشغولة في برنامج .. إهداءات .. و هو أنا المستمعين يطلبون أغاني بأسماءها .. من مقدمة البرنامج .. و هي تلعب بهم بالصوت النعوووم .. و بالمناسبة أغلب المتصلين من شبابنا .. اللي ما يعطون وجه ..
و فعلاً ما عطوهم وجه .. المتصلين يطلبون أغنية معينه .. و الكنترول .. يشغل أغنيه ما أحد طلبها ..
و مع ذلك يتصلون في الغد .. على نفس البرنامج ليطلوب أغاني جديدة .. ..
الخلاصة : أن حتى الـMBC تحوم السبد ..
جربت إذاعة السعودية و إذاعة القرآن الكريم .. فإذا فيها الأخبار الروتينية .. التي بدأت أحفظها عن ظهر قلب
لذا أثرت أن أستمتع بسماع شريطي .. الذي أشتريته من أبو أنس من تسجيلات أحد قبل أيام ..

.
.


و أنا على تلك الحالة .. إذا بي أصل إلى دوار النافورة .. بالصفراء .. فأخذت الدوار و أتجهت شمالاً .. و كان على يميني (النخيل بلازا) و على يساري (سامرة و فلافل الأربعين ) ..
لم أفق إلا و الإشارة تتحول من اللون الأخضر الجميل الذي يطرب هوامير الأسهم .. إلى اللون الأحمر التعيس ..
مصدرة بذلك أمر توقف .. فتوقفت .. و كنت لوحدي .. واقفاً عند الإشارة ..
لم تمضي 4 ثواني .. حتى حضر (شاهد القصة) فتوقف بجانبي من اليمين .. سيارة تسمى (جيب ربع)
كانت مكتضه بالركاب .. حتى المرتبة الخلفية ..
أطفأت شريطي .. و جلست أتمعن بتلك الدابة .. التي أطلق عليها أحد الأخوة مسمى (دابة قوم لوط) ..
كان السائق .. شاباً .. قوي البنية .. أسمر اللون .. طويل الشعر ..
حتى أن الشنب ربما وصل حد أذنيه الكريمتين ..
و على يساره .. شخص آخر .. أقرب ما يكون أنه نسخة منتسخه منه .. إلى أنه يختلف عنه بطول أنفه .. و خشونه شعره ..

و بينهما .. كان يجلس الـ(قمر) .. أو ما يسمى بـ (ولد الهوى)
هل تريديون أن أصف لكم ذلك الراكب .!
كأني أسمع أصوات .. تطلب ذلك .. حسناً .. سأصفه .. بإختصار ..

كان بين هذاين الـ(عنترين) شاباً .. أشبه ما يكون بأخته .. التي طبعاً لم أشاهدها ..
كان شاباً .. نحيف البدن .. أصفر اللون .. لبس ثوباً لا يستطيع خلعة إلا بشق الأنفس .. أي أنه ثوب (مخصر)
و قد سرح شعره بأرقى الصوالين التركية .. و لطس وجهة بكمية كبيرة من المساحيق النسائية ..
و طبعاً لا شارب و لا لحية ..
كانت حركاته نسائية .. متغنجة .. الجميع في تلك السيارة يرعي له أهتمامه ..
الجميع يتجاذبه مع جهه .. و هو ما غير يطلق إبتسامات الرضى .. على ذلك الأهتمام الذي يجده ..
كثيراً ما تراودني نفسي لأن أغظ بصري عن ذلك الشاب .. الذي خُيل لي أنه فتاة أرتدت ثوباً رجالياً ..
أبتعدت سيارتهم عني .. و ذلك لقرب إنتهاء مدة الوقوف عند الإشارة .. فحركت سيارتي للإقتراب منهم .. فلقد كنت متحمس في متابعة الفيلم الهندي .. الذي يظهر على الشاشة في الـجيب الربع
كنت أختلس نظرات سائق السيارة .. و زميله من الجهة الآخرى .. و التي تحمل رسائل شياطنيه ..
و كنت أرى الحماقة و الغباء .. في عيون ذلك الشاب .. الذي يعبث في (قير الجيب)
و أثناء ذلك .. تحول الجيب .. إلى شجرة خضراء على الطريق ..
فلما أفقت من شرودي .. فإذا بالإشارة قد أضاءت باللون الأخضر .. و غادر زملائي أصحاب الجيب .. و لم يبقى لي في كادر الصورة لدي إلى الشجرة التي على الرصيف ..

.
.


علمت حينها .. أنه ليس بإمكاني القدرة على متابعة الفيلم الهندي .. ..

فأكلمت مسيري إلى منزلي ..
بكل آسف ..


.

.






من أرض الحدث
بريماكس
القصيم- بريدة - حي الصفراء - طريق الملك عبدالله - عند إشارة مطعم داجن - جوار الجيب الربع

.



.
.



شكراً لكم ..
على منحي وقتكم ..


.
.


و أعتذر على الإطالة ..
لأنني أجد في نفسي قدرة على الثرثرة .. فآثرت الثرثرة لكم ..




.
.



من خلف الشاشة
بريماكس
__________________

آخر من قام بالتعديل بريماكس; بتاريخ 31-03-2006 الساعة 01:41 AM.
بريماكس غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)