[وليد التميمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في مدينتي ====> إيقالي اسلوب أسيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

ففي ليلة أمس توجهت بسيارتي الكامري ممتطيها إلى عنيزة ===> إيقالي اسلوب بريماكس

فلما وصلت إلى المدينة هناك دخلت مركز ( المبارك ) ..
الحقيقة المركز رائع جداً لولا أنه نهج نهج الأسواق في مدينة الرياض ..
حيث أن المركز يضم الستلزمات النسائية والرجالية معاً ..
وحدث ولا حرج فيما يقع من المخالفات في هذا الجانب ..
المهم الحدث الأول هو حين خروجي من عنيزة متنزهاً فيها ..
وفي اتجاهي لبريدة من الطريق المؤدي إلى كبري طريق الرياض ..
إذا بي أتفاجأ بعد مروري من أول إشارة بعد السوق ( سوق المبارك ) ..
مطعم مكتوب عليه ( مطعم بريدة ) في لوحة صغيرة .. وقد شُطبت التاء المربوطة ..
عجباً العنصرية بين هاتين المدينتين لا زالت ..
وقد تمنيت الكاميرا في حينها .. لكن هذا درس بأن لا تنزل الكاميرا من السيارة في المرات القادمة ..
وهذه دعوة إلى بريماكس أو غيره علّه يصور تلك اللوحة متى ما ذهب إلى هناك ..

الحدث الثاني هو حين وصولي مدينة بريدة ..
قمت بالذهاب إلى أسواق العثيم وبعد دخولي للسوق في الدور الأول ..
في البوابة المقابلة لهرفي ..
رأيت بأم عيني رجل معه كاميرا جوال ..
محاولاً التقاط صورة لفتيات محجبات عفيفات وهذا ظاهرٌ فيهن ..
المهم أنه طال النظر فيهن حتى نزلن من الدور الأول هاربات من ذاك القذر ..
من الجنسية ( اللبنانية أو السورية ) ..
فقام ذاك القبيح بالذهاب إلى محل اسمه ( مراحل الأمومة ) ..
ويبدو أنه يشتغل فيه ..
لربما استأذن من صاحبه السمين في المحل حتى تعرفوا أنه نحيف ذلك الرجل السئ ..
ونزل ليتبعهن ..
فاعترضه ( قلب الذيب ) بتلك النظرات التي تسحر القلوب ===> وش عنده
المهم أنه ضيعها ونزل عند محل لخويه ، إيقاله رايحن يسولف ..

وفي نفس الزمان والمكان .. دخل الأهل في الملاهي في الدور الأول ..
فانتظرتهم أنا بجانب السلم الكهربائي .. ووجهي جهة الشرق ..
فنظرت إلى إمرأة في الجهة الشمالية تأشر بيدها إلى إمرأتين في الجهة الجنوبية ..
وكان هناك شاب .. ظن أن البنت تأشر إليه ..
فأشار بيده إلى صدره .. يعني هل تعنينني ..
فكررت البنت النداء وهي تقصد صويحباتها ====> متعوب عليه صويحباتها
فظن الغبي أنها تقصده فرفع جهازه الجوال .. قاصداً أنه يريد الرقم ..
طبعاً قلب الذيب يتفرج ويضحك على هالغبي ..
ففي الأخير ذهبتا الفتاتان إلى صاحبتهما .. فعرف انها لم تقصده ..
وبعد خروج الأهل .. ونزولي من الدور الأول ، وهمّي بالانصراف من السوق ..
وجدت الغبي في قبضة رجال الأمن ..
فقلت في نفسي .... ( سادّة ) =====> سادة وإلا العجيبة ...
والغريبة أنه جاي مع أمه ..
سيف هالأم هذي ما قنعته ..


هذا ..


ودمتم سالمين ====> إيقالي الصباخ ..


/ـــ/ـــ/ــــلام هليكم ===> طبع سعفة ..