[زكريا]

*اجراءات المطارات الأمنية قللت عدد المسافرين بالطائرات

*اميركا تعيش هاجس التعرض لهجمات جديدة


تحذيرات من استهداف قطارات الأنفاق، وعدد المسافرين على الطائرات ينخفض بصورة ملحوظة.


واشنطن - من ماغان كرين

يعيش الاميركيون في عطلة نهاية الاسبوع الطويلة التي تستمر ثلاثة ايام، على وقع التحذيرات التي تصدرها السلطات الاميركية من احتمال وقوع هجمات بما في ذلك في قطارات الانفاق والقطارات.

وافادت تقديرات نشرتها هيئة النقل البري الاميركية ان حوالي35.2 مليون شخص سيسافرون بالطيارات او القطارات او السيارات خلال الايام الثلاثة.

وكانت ادارة النقل اطلقت الاربعاء "تحذيرا يستند الى معلومات غير مؤكدة من احدى وكالات الاستخبارات بان ارهابيين يمكن ان يفكروا بشن هجمات على بعض قطارات الانفاق في الولايات المتحدة".

وقال المتحدث باسم الادارة تشيت لونر انه "ليس هناك اي توضيح حاليا حول المكان او المدينة" التي يمكن ان يقع فيها هذا الاعتداء، مشيراالى ان الادارة تفضل لهذا السبب ان يشمل هذا الانذار كل القطارات.

ورغم ذلك سيرتفع عدد المسافرين هذا العام بنسبة 1% بالمقارنة مع العام الماضي حسبما ذكرت هيئة النقل البري، ولكن هذه النسبة لا تبلغ الزيادة بنسبة 4% التي تسجل سنويا، حسبما اضاف لونر.

وتابع "سجلنا تراجعا في عدد المسافرين بالطائرات وهذا كان متوقعا بسبب القلق المتعلق بالامن"، موضحا ان ذلك ناجم ايضا عن ان المسافرين لاحظوا ان "السفر بالطائرة يمكن ان يستغرق ساعات اكثر من الماضي" بسبب عمليات المراقبة والتفتيش.

ويحتفل الاميركيون الاثنين بعطلة بداية الصيف (ميموريال داي) ويمضون بهذه المناسبة يومهم على الشواطئ او في حفلات في الهواء الطلق او نزهات بالسيارات.

وهذا الاسبوع تختتم هذه المناسبة اسبوعا من التحذيرات التي صدرت من احتمال وقوع اعتداءات.

فقد اكد نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني الجمعة ان "ارهابيين يريدون بدون شك" تنفيذ اعتداء جديد ضد الولايات المتحدة "ويحاولون امتلاك الاسلحة الاكثر فتكا".

وكان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد اعلن في بداية الاسبوع ان المسألة لا تتعلق باحتمال وقوع اعتداءات بل "بموعد ومكان حدوثها".

واكد ان "الشبكات الارهابية لديها علاقات مع دول ارهابية تملك اسلحة للدمار الشامل ووصولها الى هذه الاسلحة حتمي ولن تتردد في استخدامها".

وقد الغيت الاحتفالات بالذكرى الـ 19 بعد المئة لتشييد جسر بروكلين في نيويورك التي كانت مقررة في الثاني من حزيران/يونيو بعد ان اعلن مكتب التحقيقات الفدرالي انه هدف محتمل، مع تمثال الحرية، لعملية ارهابية.