|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-05-2006, 04:57 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: حولك
المشاركات: 7,887
|
-*-*-*-(( لا .. يا فؤاد الروح .. [ ردا ً على موضوع الخيانة الكبرى ] ))-*-*-*-
هذا الموضوع يأتي ردا ً لموضوع -*-*-*-(( الخيانة الكبرى ... [ خاطرة ] ))-*-*-*- إقراء الموضوع أولا ثم أقراء هذا الموضوع .. -*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*- بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليك ِ و رحمة الله و بركاته .. غاليتي ( الهلي ) .. لا يزال خيالك أمام عيني .. أتخيلك قائاما ً و قاعدا ً و على جنب ْ .. لم ْ تفراق مخيلتي صورتك ِ أبدا ً ,, أنت أمامي في يقظتي و منامي .. حتى حال كتابتي لهذه الأسطر.. أراك تجاه ناظري ّ .. إني أراك ِ على لوحة المفاتيح و أنا أقوم بكتابة هذه الأسطر .. و إذا رفعت بصري إلى الشاشة أرى صورتك ما ثلة أمامي و كأنها لوحة ٌ فنية غالية الثمن .. صدقيني .. كلما خرجت من المنزل أقف برهة من الزمن .. و أطالع مكانك التي كنت تقفين فيه لست سنوات .. !! أقف .. و أشاهد .. و كأني أراكي واقفة ً أمام باب منزلنا .. و تحت هذه الشجرة تستظلين .. هنا كنت ِ .. و هنا كان أثرك ِ .. عزيزتي ( الهلي ) .. لا يعلم أحد ٌ عن ما بداخلي من شوق و تحنان لك إلا الله .. لا يعلم أحد ٌ كم أحبك حبا ً عظيما ً إلا هو سبحانه .. لكن هكذا الدنيا اجتماع ٌ و افتراق .. نزول ٌ و ارتحال .. يارفيقة الدرب .. يا مشاطرة الأسى و الأحزان .. يا مشاركتي في الأفراح و الأسعاد .. أرخي لي حسك ِ لأنثر لك ما يخالطني من شعور .. و أرسم لك ِ ما دار في خلجات نفسي بعد ما فارقتك .. بعد أن عدت من المعارض .. دخلت البيت على وقت صلاة العشاء .. توضأت .. ثم خرجت لإدرك الصلاة .. أو قفتني قدماي .. فلم أستطع الحرااااك .. إن ّ الـ ( هاي لوكس ) ليست أمام الباب .. !!! أنزلت رأسي .. سالت دمعت ٌ مني على خدي .. يا ألله كم هي حارّة تلك الدمعة على الخد .. إنها دمعات الوداع .. دخلت المسجد و أنا أجرّ انفاسي .. و أسلي نفسي بمصابي .. . . . . . مشهد ٌ آخر .. خرجت من المسجد .. توجهت ُ إلى البيت .. طبعا كنت أتخيلك أمام المنزل تخيلا ً .. وصلت الباب .. أدخلت يدي في جيبي لأخرج مفاتيح المنزل .. و بعد أن أخرجتها .. لم أشاهد مفتاحك ِ من بين جملة المفاتيح .. ! أخذت تنهيتة من أقصى الجوف .. كادت تخلع عروق قلبي .. غاليتي الهلي .. هكذا الدنيا اجتماع ٌ و افتراق .. نزول ٌ و ارتحال .. اعذريني على ماكان مني من تقصير في سالف الأمر .. و أنا أدعو الله لكي بأن تهنئي بحياة جديدة مفعمة ً بالحب .. و مملؤة ً بالوفاء .. شعارها النشاط و الحيوية .. و أوصيك بصاحبك ِ ( الشريطي - أبو شنب ) خيرا ً .. صديقك القديم .. المستشار .. و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أ. هـ
__________________
.
. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|