[الــنــهــيــم]

بسم الله الرحمن الرحيم


.



.




مرحباً بكم أيها الأحبة ..
وجدتُ هذه الاستشارة في أحد المواقع الاستشارية المميّزة ..
فأحببت عرضها عليكم رجاءَ أن تعم الفائدة ..

يقول السائل :

ليس من عادتي أن أتجسس على أغرض أخوتي ، ولكن وقع جوال أحدهم في حوزتي بالصدفة ، فآثرت الإطلاع على ما يحتوي ، لأن أخي في طور المراهقة فعمره 15 عاماً تقريباً ، فلما فتحته هالني ما رأيت من مقاطع مخله جداً جداً وصور خليعه إلى أبعد الحدود ! فحزنت لهذا ولم أتعجل في اتخاذ القرار ، في مسح ما يحتوي الجوال أو اخبار أهلي بهذا الأمر ، وآثرتُ أن أستشيرَ أولوا التربية والعقل ، فما خاب من استخار ولا ندم من استشار ، مع العلم أن أخي يصغرني بأربع سنين تقريباً .


فأجاب الشيخ الدكتور : إبراهيم بن مبارك بوبشيت .
[align=right]
الحمد لله وبعد : أسال الله أن يثيبكم ويوفقكم لكل خير .
العلاج يشمل الخطوات التالية :

1.اجعل صلتك بأخيك قوية جداً أولاً .

2.أخي السائل : هناك أسلوب في التوجيه والنصيحة وهي أن تحاور أخاك بأسلوب طرح قضية اجتماعية مثل أن تقول له سمعت أن بعض الشباب يقعون في كذا وكذا ... أسأل الله أن يعصمنا . إنما هي حكاية أوضاع بعض الشباب حتى تكتشف وجه نظره في واقعهم .

3. إهداء له شريط أو غيره ينمي عنده جانب تعظيم الله .

4.بأسلوب لين وهين ربط الأخ بالصلاة كثيراً أو أخذه إلى بعض المساجد التي يحب أن يصلي فيها ، أو مساجد تكون قراءة الإمام مؤثرة أوبها درس أو كلمه أو محاضرة .

5.تذكير الوالدين بمراقبة أمور البيت عموماً أو الجوالات خصوصا وأن يكون بأسلوب عام على الجميع ليس فيه خصوصية .


6.راسل أخاك بالرسائل الطيبة التي فيها تحبب أولاً ثم راسله بالرسائل التي فيها تذكير بالله ثم الرسائل التي فيها النصح والتوجيه .

7.احذر التفتيش باستمرار وإذا وقع ذلك فلا تدقق خشية أن تفتتن ببعض الصور كما وقع لأشخاص نسأل الله السلامة والعافية .

* وعذراً إن لم نستوف الأمر حقه والسبب أن هناك جوانب تحتاج إلى سؤال أو استفسار فالقضية تحتاج إلى مشافهه . والله أعلم ..

.

حفظنا الله وايّاكم من الفتن ما ظهرمنها وما بطن .

[/CENTER]