[افندم]

لا احب ان اصادر حق اي شخص في حريتة الشخصية وقناعاتة
كل شخص مسؤؤل عن تصرفاتة امام نفسة وامام الناس والاهم امام رب العالمين
انا اؤمن بان كل شخص عقلة في راسة ..يعرف خلاصة
ولكن عندما عندما تخرج اعلامية كويتية شهيرة مثل فاطمة حسين الجناعي (مواليد عام 1938)
وتفتخر بانها كانت من ضمن من احرقن العباية والخمار (البوشية) فهذا في اعتقادي
يعتبر جراة وصراحة تصل حد الوقاحة ..!!!!
فاطمة حسين من شخصيات بلدي والتي اكن لها كل تقدير واحترام
فهي من ضمن اول دفعة فتيات كويتيات يتوجهن الي الخارج ليكملن تعليمهن الجامعي
في القاهرة عام 1956 ..وهي اعلامية شهيرة وكاتبة مرموقة وصحفية مخضرمة
واول مذيعة كويتية عام 1960 ..ولها العديد من الكتب والمؤلفات في شتي المجالات
لها مجموعة روايات ..وكتب في الطبخ الكويتي ..وكتب في الاقتصاد والادخار
وغيرها الكثير الكثير...
سمعت عن مذكراتها والتي صدرت قبل سنوات قليلة ..
كانت تلك المذكرات هي حصيلة نضال سنين طويلة امتدت نحو خمسين عام من العمل الدؤوب
من اجل خدمة وطنها الكويت ..اقتنيت كتابها ..قرئتة .. استمتعت بة كثيرا ..ولكن لفت نظري
حكاية لم اسمع بها من قبل ..وباعتقادي ان معظم من هم في سن الشباب مثلي بالكويت لم يسمعوا بها
الا وهي حادثة حرق العباءة والخمار (البوشية ) في الكويت عام 1955 ميلادي ..!!!
تقول فاطمة حسين وباختصار ..انها كانت من ضمن فتيات ثانوية الشويخ للبنات ممن قامن بحرق العباية
وغطاء الوجة في تلك السنة ..وبانها منذ ذلك التاريخ وهي تخرج سافرة الوجة مكشوفة الشعر من غير الحجاب الكامل الذي كانت ترتدية جميع فتيات ونساء الكويت فور خروجهن من المنزل في الماضي ..!!!
عجبت لصراحة وجراة هذة المراة والتي بلغت من العمر عتيا وهي تفتخر بانها فعلت ما فعلتة ..!!!
وعجبت اكثر وهي لا تزال حتي يومنا هذا وقد بلغت من العمر عتيا غير مقتنعة بالحجاب ..!!!
ورغم ان غالبية رفيقاتها ممن حرقن العباية والخمار قد انتقلن الي رحمة اللة ..اللة يرحمهن ويسامحهن علي فعلتهن
الا ان صاحبتنا لم تقتنع الي يومنا هذا بوجوب ارتداء الحجاب والاستغفار عما بدر منها في ايام طيشها وشبابها
هداها اللة ..!!!