[دعلج]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد . . .


كنت متابعًا قديمًا لموضوعات المنتدى المبارك .
تمتاز اطروحات الأعضاء بالإختصار غالبًا " وكم أنا محب لهذا الطرح"


لكن البعض يخل والأغلب يجيد بارك الله فيهم .


وفي لحظة من اللحظات ولعلها من أصعب اللحظات أن اشارك في موضوع يخص أخونا أبا مصعب الزرقاوي غفر الله له وتقبله الله شهيدًا.



في عصر متلاطم بالأحداث الجسام والفتن المتلاحقة .


برزت فئتين شطت عن الطريق .


الأولى / قد بان عورها للأغلب وخصوصا لأعضاء هذا المنتدى المتدين .
هم من عطلوا البراء من أعداء الإسلام ، هم من كفروا بالجهاد ، هم من لا يرون غضاضة في الإرتماء في أحضان الكفرة والمشركين .

سمهم إن شئت ليبراليين أو علمانيين أو منافقين أو سناكحة كما يسميهم ضيفكم الكريم / الخفاش الأسود طيب الله ذكره .

لا أريد أن اسهب مع هذه الفئة .



الثانية / التي قد يجهلها البعض وقد يكون منهم لاسمح الله .



*/ أخرجت جهازي الجوال بكاميرة فقال صاحبي القادم من أفغانستان قبل ثلاثة أشهر أعوذ بالله كميرة قلت مستغربًا مالخبر قال كميرة ما تجوز اتق الله الرسول يقول لعن الله المصورين أو كما قال صاحبي عن رسول الله .

قلت بالأمس أعطيتني شريط فيديو أحداث يوم العيد يوم كنتم في أفغانسان وكانت تظهر صورة فلان وفلان . . .

ضحك علي صاحبي وقال"تقارن نفسك بذولا"

مضى نقاش بيني وبينه حول أصل الحكم وكان ينكر كذلك على العلماء خروجهم على أشرطة الفيديو والقناة الدينية المجد .

وكأن كل ما يخدم الجهاد فهو حلال مهما كانت سبيله وطريقته بسفك دماء أو بنهب أموال كما كان يصنع أحدهم ويقول رعاية أيتام ويذب بها إلى الجبهه ويقول للجهاد أفضل ولا يحتاج إلى رأي المتبرع لأنه أفضل له .


بوركت ضربة أبائنا وأحبابنا من رجال الأمن لأن من ضربهم ينتمي لإحدى كتائب الجهاد .


غض الطرف عن تفجيرات الإردن لأن من قام بها ينتمي لإحدى كتائب الجهاد .

يقتل الجنود العراقيين ويقال الله أكبر قتل ثلاثة جنود عراقيين .
الله المستعان


وعلى هذا المنوال ساروا حتى شوهوا سمعت الجهاد والمجاهدين .


ومن يطرق سير المجاهدين يظن أنه ارتكب جرمًا

وبعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي حزنت كثيرًا لأن من قتل عدو لي ولأبي مصعب .

ونشهد الله على كفره <<<خفت عند كتبها ألا قاتل الله التطرف .

ولكن ألم يخرج أحد يقول غفر الله لأبا مصعب لم يكل عن جهاد العدو غير أنه أخطأ وعليه من الملاحظات كذا وكذا .


فمرحبا بجهادك وآجرك الله عليه ولا بارك الله بأعمالك التي جرت على المسلمين بعض الويلات ولع أقلها أنك فقدت التعاطف معك ومع العراقيين


فرحمك الله يا خطاب وخلف علينا من أمثالك عجائزنا لم تسك يوما من الدعاء .



إن علينا أن نعمل عقولنا ولا نتعاطف إلا على حق ويقين .

قال النبي صلى الله عليه وسلم في قصة خالد : اللهم إني برئ مما صنع خالد .