|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
فوائد من لقائي بالشيخ سعيد في الحرم المكي
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحرم المكي وبجوار الكعبة الشريفة وبالتحديد في توسعة الملك فهد رحمه الله يجلس هناك شيخ مهيب فمن بداية الإجازة إلى نهايتها وهو ملازم لبيت الله الحرام يأتي لصلاة العصر ولا يخرج من الحرم إلا بعد العشاء ويكثر من الصيام والذكر ، مكانه واحد لا يتغير في الصف الأول من التوسعة ولقد رأيته قبل عامين في الإجازة في نفس هذا المكان ولم أره في العام الماضي لظروف مرت به . إذا رأيته تحبه من أول وهله ، لحيته ليست بالكثه فيها شيء من الشيب لا يتكلم إلا قليلا وإذا سألته يختصر الإجابة . ألم تعرفوه ؟ إنه فضيلة الشيخ الدكتور سعيد بن زعير حفظه الله ولقد جلست معه في الحرم المكي قبل أسبوع تقريباً وسألته عدة أسألة وسأضعها ليستفيد الجميع س1 / هل ندعي لحزب الله بالنصر ؟ أجاب / ندعوا للمسلمين بالنصر أما حزب الله فهم رافضة وفيهم خبث وكذلك اليهود ونقول اللهم اجعل بأسهم بينهم وأخرج المسلمين سالمين . س2 / هل اطلعت على فتوى ابن جبرين وكلام قناة الجزيرة عن الشيخ ؟ فقال : أنا هنا لي شهرين وبعيد عن الأخبار ولكني سمعت بذلك . س3 / قد يصيب الشخص فتور عن الدعوة إلى الله عز وجل فماذا تنصح من أصابه الفتور ؟ فقال : هذا الفتور من الشيطان ومن ضعف الإيمان فإذا أصابك فنوع في العبادات فأكثر من قراءة القرآن وقيام الليل وغيرها من العبادات الأخرى إلى أن يزول عنك هذا الفتور . س4 / ما أفضل كتاب أقرأه في الفتن ؟ فقال : دعك من هذه الكتب كلها وأقبل على قراءة هذا الكتاب وأشار إلى القرآن الكريم وكذلك في البخاري ومسلم يوجد كتاب الفتن فقط هذه اقرأها وما عداها دعه . إلى غير هذه الفوائد التي استفدتها من الشيخ حفظه الله والمعذرة على عدم الترتيب والتنسيق ومن ذهب إلى مكة فلا يفرط في الجلوس عند الشيخ .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|