|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 274
|
لمَّا سئمتِ (عدالةَ) الفجَّارِ !! . . إجابة لنداء سارة الخنيزان ..
لمَّا سئمتِ (عدالةَ) الفجَّارِ !! . . إجابة لنداء سارة الخنيزان .. قرأتُ كغيري تلك الحروف التي ((مدادها صحائف الظلم .. وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها موشاة بالثقة في الله ثم عدالة قضيتها ودعم إخوتها في كل مكان)) "...نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ..." فتناثرت حروفُ شعري إجابةً للمرأةِ الأبيةِ التي ضربت أروعَ الأمثلة في الشجاعةِ والإباء : لمَّا سئمتِ (عدالةَ) الفجَّارِ !! ناشدتِ أهلَ البرِّ والإيثارِ !! ناشدتِ قوماً أُنسُهُم يومَ الوغى وحداؤهم قُضُبٌ على الأشرارِ ناشدتِ نجداً أهلُها أهلُ الحمى فهمُ الأسودُ تشَمَّرت للثَّارِ وهمُ سيوفُ العزِّ في ليلِ الدُّجى شُهُبٌ على أعدائنا الكفارِ وهمُ الذينَ بكل حربٍ عدُّهمْ يبقى ، فتبقى رايةُ الأحرارِ وهمُ الفوارسُ لا يُحاذى ركبُهمْ وهمُ الأباةُ قوابضُ البتَّارِ يا سارةَ الأمجادِ ، عذراً ! نجدُنا قد صاغها (كسرى) حروفَ العارِ يا سارةَ الأمجادِ ، إنَّ أُسودَنا قهرٌ تكَنَّفها بلؤمِ الجارِ حتى سيوفُ العزِّ تاهَ بريقُها وبغمدِ ذلٍّ عزُّها متواري أمَّا الفوارسُ لو سمعتِ نحيبَهم لمّا غدو للظالمينَ جواري لعلمتِ أنَّا أُمةٌ مكلومةٌ صارت تباعُ بأبخسِ الأسعارِ بدرُ الهدى لما تراءى كاسفٌ عاثَ الطغاةُ بأمةِ المليارِ .............. ....... .... .. . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|