|
|
|
06-09-2006, 03:26 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 40
|
(الشعيبي) يرد على (الزامل) بتقرير قوي : هذه حقيقة نشأة السكرية وأصلها ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته من يشعر بالنقص دائماً ما يحاول الصعود على أكتاف العمالقة ، و لا أظن أنه أو أنهم يستطيعون الوقوف و لو بجوارهم . بالأمس القريب شاهدنا رد المهندس الزامل على الكاتب الصحفي الأستاذ صالح الشعيبي ، و ينفي معلومة أن أصل السكري من بريدة ، و يستشهد الزامل بكتاب موجود في خزينة أحد كبار السن في عنيزة ، و الدليل الآخر أنها موجود قبل مائة عام ! أمر يدعو للتعجيب .. إنفرد المتألق الأستاذ صالح الشعيبي ، في عدد هذا اليوم من صحيفة الجزيرة بتقرير موسع هو هذا الأمر ، كفيل بإعادة الحقوق إلى أهلها بلغة العقل و المنطق و التأصيل . حيث قال : الشواهد التاريخية تؤكد الارتباط الوثيق بين أبناء بريدة والنخلة الجمعة والسبيعي: هذه حقيقة نشأة السكرية وأصلها [align=justify]ارتبط أبناء بريدة بالنخلة ارتباطاً وثيقاً منذ عقود طويلة حكتها الشواهد التاريخية وأبرزتها المناسبات، «الجزيرة» زارت بعض المهتمين الذين كان لهم دور كبير في هذا الصدد. حيث تحدث في البداية سليمان بن إبراهيم الجمعة أحد المزارعين والمهتمين بالنخيل موضحاً بأن لديه جميع أصناف التمور في مزرعته مؤكداً أن معظمها من نوع السكري وهو ما يمثل 90% لديه في حين أنه مهتم باقتناء الأنواع الأخرى رغم قلتها كما هو الحال للبرحي والخلاص والرشودية ونبتة العلي والشقراء والعيدية والفنخا (أصلها من القوارة) والرمانة (اليحى الشريدة من الدعيسة) إلى جانب السباكة وغيرها من الأصناف المتعددة. مشيراً إلى أن أنواع اللحمية والكويرية وأم الخشب كانت تمثل في السابق فاكهة التمور وتحتفظ بقيمة عالية .. أما الآن فإن السكري يحتل الأهمية البالغة من بين بقية الأنواع، كاشفاً عن حقيقة نوع السكري وكيف غدا أشهر الأصناف مؤكداً بأن أول ظهور له كان في ملك جد أبيه (محمد) بمزرعته بحويلان (أحد الأرياف الغربية لمدينة بريدة) حيث ظهرت كنبتة صغيرة (فسيلة) وبعد أن أثمرت وذاق الجميع طعمها واستحسنوه بدأ الناس يطلبونها من جدنا الذي أهدى إليهم منها، ومن بعدها بدأت بالانتشار .. مبيناً بأن ذلك يعود لأكثر من ثلاثمائة سنة حيث كانت تعرف وقتها بنبتة الجمعة، ومع اكتشاف الناس لمذاقها الرائع وحلاوتها تحولت إلى السكرية إذ كانت قديماً لا قيمة لها وغير مقبولة بسبب أنها ناشفة ولا تصلح للتخزين ولكن مع ظهور التبريد (الثلاجات) ومعرفة الناس للضميد وطريقته أصبحت أفضل الأنواع. مضيفاً بأن هذه القصة سمعها عن والده إبراهيم عن أبيه عبدالله عن أبيه محمد وقال: وهي ثابتة ليس لدينا بعائلة الجمعة فحسب وإنما لدى جميع كبار السن والعارفين بأمور النخيل لا سيما ممن هم من حويلان أو المهتمين بالتمور في منطقة القصيم بشكل عام، وحينما تسأل أي رجل مسن وعارف ببواطن الأمور فإنه سيروي لك تفاصيل منشأ السكري كما أن رجالات حويلان على وجه الخصوص يرددون هذه القصة باستمرار كما أكد صالح وعبدالله أبناء علي السبيعي أن بريدة اشتهرت منذ القدم بالتمور وبأصناف خاصة بها كالسكري حيث شددا على أن نوع السكري كان لديهم منذ زمن يفوق 150 عاماً ولا زالت إحدى النخلات موجودة ومثمرة في مزرعتهم بالوجيعان القائمة منذ عام 1276 كما تؤكده وثائق بيع الملك القائم حتى الآن، حيث يبلغ طولها 20 متراً .. كما زودا (الجزيرة) بوصية عمرها 100 عام تقريباً تؤكد قدم اهتمام أهالي مدينة بريدة بهذا النوع الفاخر من التمور.. وذلك في الوصية المحررة في شعبان من سنة 1328هـ وكانت لوالدة جدهما والتي جاء فيها: « ... أوصت في نخلتين من صيبته من ملك زوجها فهد السبيعي بالأوجيعان وهن معروفات شقراء واحدة في صيبة عبدالهادي عن شقراء طلقه شرق والثانية في صيبة عجب في شمال البركة بين السكرية وشقراء الثلث جعلتهن في ضحية لها ولوالديها وجعلت الوكيل على ذلك ابنها عجب...». [align=left]صالح الشعيبي - بريدة[/CENTER] شكراً أستاذ صالح ، على توضيح الحقائق للعموم http://www.al-jazirah.com/415652/bd3d.htm[/CENTER] |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|