كيف تختبر صديقك ؟؟!!!."فتمسك به أم تتبرأ منه!!! ".
قال أبو العالية : كنت أرحل إلى الرجل مسيرة أيام لأسمع العلم منه ، فأول ما أتفقد منه صلاته ، فإن أجده يقيمها أقمت وسمعت منه ، وإن أجده يضيعها رجعت ولم أسمع منه ، وقلت : هو لغير الصلاة أضيع .
من هنا يا أخي يجب أن نحكم على الآخرين وبالذات على الأصدقاء والأخلاء لأن الإنسان في هذه الحياة أحيانا يحسد على بعض أصدقائه أوعلى صديقه الخاص فيسمع كلاماً قد لايليق بمقامه فيحتار أيصدق أم يكذب لأنه قد يكون هذا الخبر مفترى والهدف منه ليفرق هذا الشيطان بينهم ، وقد يسلك بعض شياطين الإنس طرقاً أخرى إن لم يفلحوا بهذه الطريقة فيرجعون للجانب المظلم في حياة هذا الصديق (في السابق ـ أيامه الأولى ـ) ليكرّهونه بصاحبه ...!!!ويشككون بمدى هذه العلاقة !!!.
فيحتار هذا الصديق أيمسك بيد صاحبه ويتغاضى عن مايسمع لأنه قد يكون هذا الكلام زوراً وبهتاناً من باب الحسد والحقد الدفين .
أم يكون هذا التمسك مضراً به فقد يكون كل شخص يراه يعتقد أن علاقتهما غير طيبة !!!!!؟؟.
فالحل أن تطبق قول أبو العالية ...
لأنه إن كان غير صادق معك (مخادع ، يظهر خلاف ذلك ، لم يقل لك الحقيقة في أمره) فإنه سيكون غير مبالي بالصلاة يصليها بغير وقتها وغير محافظ على صلاة الجماعة.
نسأل الله للجميع العافية والسلامة من هذه الفتن وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
|