من أفضل الكتب في شأن الصلاة مجلد يسير بعنوان { صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم } لمؤلفه المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ، أرى أنه من أفضل من ألف في الصلاة لأنه اعتمد على تخريج الأحاديث وبيان صحتها من ضعفها ، وهناك كتب كثيرة منها { تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي } ومنها { الصلاة وحكم تاركها لابن القيم رحمه الله } وغيرها ولكن أفضلها عندي هو كتاب الألباني بالإضافة إلى سهولته وهو مجلد واحد صغير يباع عند التدمرية والرشد والمجتمع وغيرهم طبعة دار المعارف بالرياض لصاحبها سعد الراشد ، فلعله قريب لك يا أستاذ راشد ، وانتبه أن تشتري الأصل وهو موسع بالتخريج بثلاث مجلدات .
وفقكم الله .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|