اتمنا من المشرفين ان كان المقال قديم ان يحذف
مقال ازعجني فاحببت اطلاعكم عليه
تكملت المقال ارجع لأصل المقال
المراكز الصيفية ؛ بؤر تخريب , و إرهاب ، وتصنيع للقنابل البشرية
الصيف ضيعت اللبن . هكذا كان العرب يقولون . أما نحنُ فنقول : الصيف ضيعت العقول . ففي الصيف تنشط كوادر الفرقة السلفية ، وينشطُ أفرادها للعملِ على استقطاب الشباب الصغار ، من خلال ما يُسمى بـ " مراكز التوعية الإسلامية الصيفية " . وتركز هذه المراكز تحديداً على صغار السن ، بحشو أذهانهم الغضة ، بالترهيب تارة و بالترغيب أخرى ، وزرع مفاهيم هذه الفرقة ، بالشكل و المضمون الذي يجعلهم في النهاية يُشكلون جيلاً سلفياً جديداً ، يُعوضُ من ُقتلَ أو من أعتقلَ ، لنبقى نحنُ في هذه البلاد بشكل مستمر و دائم ، ننتظر "جهيمان " آخر، أو "أبن لادن " جديد ، أو "حزنوي" مأفون ، وهكذا دواليك ..