|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-11-2006, 01:26 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 21
|
بيان في حال العلامة سليمان العلوان
أرجو نشرها في كافة المنتديات إحقاقا للحق
بسم الله الرحمن الرحيم إلى من يهمه أمر العلم والعلماء .. إلى من يهمه أمر الدعوة والدعاة .. أكشف لكم النقاب عن أسد الإسلام وعلم من الأعلام الذي يرسف في قيوده من داخل قلعة الحاير . إنه الشيخ الإمام العلامة نصير المجاهدين أبا عبد الله سليمان بن ناصر العلوان الذي يقبع للعام الثالث في سجن الظلمة والظالمين ، ليس له ذنب إلا أنه يقول ربي الله والجهاد سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . نبين في هذه العجالة شيئاً من حال الشيخ الإمام الصابر على ظلم الظالمين رغم كل ما يعانيه من إهانات ومحاولات للتنازل عن مبادئه والركون إلى دنيا الهوان والذل . نكتب هذا عن الشيخ إحقاقا للحق وبيانا للأمة المتلهفة لسماع أخبار شيخنا وبيانا للواقع الأليم الذي يعيشه الشيخ في دار الظالمين وجريمته حرصه على نصرة الدين، هذا الواقع الذي يخالف كل التي تزعم أنها تبجل العلم والعلماء ، فواقع الشيخ صورة تهدم هذه المزاعم المحولة من أساسها . لقد هيأ الله الشيخ وفضله على كثير من عباده المؤمنين منّ ما من الله به على الشيخ فحفظ كتاب الله وسنة نبيه عن ظهر قلب ، حتى حفظ الصحيحين والسنن والمسانيد وحفظ أكثرها بالإسناد ، وقراء وكتب ودرس وتعلم وعلم وتفقه في دين الله وعرف مذاهب أهل العلم حتى حاز السبق على كثير من معاصريه في العلم والفهم والفقه ورابعة تعضد ما سبق ألا وهو العمل بما علم . كذا نحسب الشيخ والله حسيبه وعمل بما علم وطبق السنة ودعا إليها حتى إذا جاء المحك العصيب الذي تهاوت أمامه كثير من العمائم ، والذي جعله الله فيصلا بين النفاق والإيمان ، والذي جعله الله دليلا قاطعا على المحبة لله ولرسوله ( قل إن كان آباءكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) نعم إنه الجهاد في سبيل الله ، لقد وقف الشيخ موقفا صادقا أبيا مع المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها ، فأثنى وألف وتكلم ونافح ودعم بالمال والمقال وشرقت به حلوق الأعداء فكانت نهايته أن يرسف في القيود أسيرا في سجون الظالمين . مع جلالة قدر الشيخ ورفعة مكانته ومعرفة القاصي والداني به إلا أنهم أوعزوا إلى عساكرهم التضييق على الشيخ ومحاولة ابتزازه مع سوء معاملة وحرمانه من أبسط حقوق الإنسان ولا أدل على ذلك من ترك الشيخ هذه السنوات الثلاث وحيدا فريدا مثقلا بالقيود ، لقد عزل الشيخ جميع من في الحاير وكثفت عليه المراقبة الشديدة سواء من أفراد العسكر أو كاميرات المراقبة حتى لا يرى أحدا ولا يسمع به أحد ، وكان من كيدهم لما رأوا الشيخ لا ينصرف لدنياهم وقد أقبل على ما يحبه قلبه ويهواه من مطالعة كتب العلم والعيش مع علماء السنن فما كان منهم إلا أن سحبوا عنه كتبه زيادة في الإهانة والإذلال ولتضييق صدر الشيخ ومحاربته المحاربة النفسية ، ونسوا أن الله يقول ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فيفّرغ الشيخ للخلوة بربه . لقد تعمدوا التضييق على الشيخ في أمور الإعاشة والزيارة والاتصال وغيرها مما يحتاجه السجين ، زد على ذلك أن القيود في يديه وفي قدميه لمدة تزيد عن العشرين يوما !! وقد ظنوا أنهم بهذا يركعون الشيخ ونسوا أنهم يمكرون ويمكر الله ولله خير الماكرين . (( والسؤال الذي يطرح نفسه )) ما الذي يريدون بهذا التعامل من الشيخ ؟ هل يريدون دنيا هي بيده يعطيهم إياها ؟ كلا والله ! أخي قف وتأمل فيما يريدون !! إنهم يريدون منه التنازل عن نصرة دينه وأن يبيع دينه بعرض من الدنيا كما باع غيره ؟ ((( نداؤنا هذا لمن ))) إن أول من نوجه إليه نداؤنا بعد الله سبحانه هو الشيخ سعيد آل زعير حفظه الله ونقول للشيخ إن أخاك أبا عبد الله كما تحب على الثبات لكن ماذا قدمت له أيها الشيخ الجليل ؟ وإننا والله لا نشك في حرصك على الشيخ لكننا نستحث همتك ونشاطك أن تكون قضية الشيخ والإفراج عنه من أولى أولوياتك والله يقول ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) وأنت من أعلم الناس أن الشيخ أبا عبد الله مظلوم وقد طال ليل الظلم عليه .كما نوجه نداؤنا هذا إلى بقية أهل العلم العاملين وطلبة العلم الصادقين في شحذ الهمم لفك أسر الشيخ المجاهد ، وأخيرا نوجه نداؤنا لشباب الأمة الذين أحبوا الشيخ بأن يحثوا مشائخهم للسعي الحثيث لرفع الظلم عن الشيخ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) (( مطالبنا في هذا البيان )) 1- رفع الظلم عن الشيخ والإفراج الفوري عنه . 2- إن كان للشيخ جريمة فليعلنها سجانه وليحاكمه. أما أن يراد من الشيخ تنازلات في دينه ومبادئه فهنا نريد وقفة للغيورين على الدين أن يؤازروا الشيخ ويناصروه بكل وسيلة مستطاعه كالانترنت مثلا وطرق أبواب المشائخ ليل نهار والسعي عند كل من له سلطة يرفع هذا الظلم . 3- إنشاء موقع خاص لمناصرة الشيخ على غرار موقع الشيخ سعيد آل زعير إبان سجنه . 4- الدعاء للشيخ سرا وعلنا بالثبات حتى الممات . 5- دعم قضية الشيخ والتحدث عنها عبر القنوات الفضائية واستغلال جميع البرامج المباشرة لذكر قضية الشيخ والإشارة بها . 6- إرداف هذا البيان لكل من لديه تزكية من أهل العلم للشيخ لاسيما تزكية الشيخ ابن باز رحمه الله التي فيها بيان لقدر علم الشيخ . 7- نطالب شعراء المجاهدين ألا يبخلوا بقصائد للنصرة والثناء على الشيخ من باب نصرته وإغاضة أعدائه لا من باب الإطراء المذموم . 8- الاتصال بجمعيات حقوق الإنسان الدولية حتى يتم تحريك قضية الشيخ . (( الخاتمة )) وأخيرا نقول بملء الفم : نعم لقد أوثقوا الأسد في قيوده لكن ما كان الله ليضيع أجر من أحسن عملا ، إن شيخكم أيها الإخوة ليس كما فلاحا كما يقال يذهب إلى زرعه ويدع أمور العامة وإنما هو من العلماء الربانيين نحسبه كذلك والله حسيبه ومن الذين أوجب الله عليهم بيان الحق والصدع به . سدد الله الشيخ المجاهد أبا عبد الله سليمان العلوان وأنار له طريق الهدى وثبته على دينه وكفاه شر كل ذي شر منقول من شبكة أنا المسلم |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|