|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 36
|
أخي العمود جزاك الله خيراً على هذا الموضوع. لكن يعلم الجميع أن إختلاف الرأي لايفسد للود قضية فمن هنا أحب أن أوضح لك أني أخالفك الرأي في بعض الشيء ... فلماذا ترى أن الشخص يجب عليه أن يشارك أخاه في فرحه ولايشاركه في أحزانه!!!؟. أين العدل؟!!!. أين وقفة الأخ المسلم مع أخيه وتلمسه لأحزانه ومداواته لجراحه ؟!!!. لماذا لايهدي لأخيه المسلم الدواء الناجع بدلاً أن يتركه يتربص بأحزانه وهمومه ويريد فقط أن يكون معه فقط وقت (الأنس والمرح)أم أنه منذ خلقته وهو في عيشة هنيئة وحال رضية !!!.لم يرى نكداً أويسمع بالكدر فلم يجربه يوماً ما !!!. أم أن هذا الشخص من أبناء الزعماء الذين يوظفون عندهم رجال فقط مهنتهم وشغلهم الشاغل إضحاكه وإدخال السرور عليه وإذا قال : طرفة فالويل كل الويل لمن لم يبتسم بل لابد أن تفتح فاك حتى تظهر جميع أسنانك !!!. كن كالشمعة تحرق نفسها لتضيء لغيرها ... فلماذا لايبذل كل مابوسعه ليبدل همومه وغمومه ومآسيه إلى سعادة وأفراح وأتراح .... فعجيب الأمر كيف ينسى الإنسان صاحبه عند موت قريبه أو أحب الناس إليه لماذا لايذكره بالصبر وأجر الصابرين وما أعده الله سبحانه لهم ليكون ذلك معيناً له على الصبر . وليسليه بقصص الأنبياء والصحابة والتابعين والسلف الصالح فإن في ذلك تخفيف له عظيم فهم أسوتنا وقدوتنا في السراء والضراء ... يعلم الجميع أن الصديق في وقت الضيق كما قال الشاعر : وما أكثر الأصحاب حين تعدهم **** ولكنـــهم في النائبــات قليـل فلن يعرف هذا الشخص معنى الأخوة الحقيقي حتى يمر في كربة فيعض أصابع الندم ولات ساعة مندم لأن أصحابه كلهم أصحاب لذة وفرح وسعادة مؤقته متى ما إنتهت من أحدهم فإنهم ينسلون منه كما تسل الشعرة من العجين . فالحذر الحذر من هذا الصنف الخداع سريع الزوال... وفي الختام يجب أن نعلم أن هذه الحياة متاع وأن الآخرة هي دار القرار ... وأن الحياة الدنيوية دائماً مشوبة بالمكاره والأحزان فلن يسعد فيها إمرؤ للأبد وإنما لابد من يوم ينغص عليه سعادته مهما طال الزمان أو قصر!!!؟. ويجب أن لاتكون السعادة فقط هي غايتنا وإنما خلقنا للعبادة التي فيها معنى السعادة الحقيقي ... فكثرة المزاح والكركرة والضحك تميت القلب فلا بد أن نعود أنفسنا على الجدية والمثابرة والنظر والسعي إلى معالي الأمور فلن نصل إلى السعادة الحقيقية حتى نشعر أن كل يوم قد إزددنا به علماً نافعاً أو عملاً صالحاً وإلا فحياتنا بدون ذلك كالبهائم .(أعزكم الله) نسأل الله للجميع سعادة أبدية في الدنيا والآخرة لاتزول. اللهم آمين. آخر من قام بالتعديل الأمين; بتاريخ 03-01-2007 الساعة 12:11 AM. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|