[ع.السحيم]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه المصطفى الأمين ،،،، أما بعد :

إن من الممارسات الخاطئة في العطل ، تلـكُـم العادات الممقوته ، والرَّتابةُ المتكرِرَه ، والتي تشرئِبُ لهــا نفوسُ الكثيرين لا سيمــا في الأوساط النسائيــة ، ألا وهيَ مناسبــاتُ الأفــراح وما أدراكُــم ما هِـيَـه .
والتي يجلَـبُ عليهــا بالخيــلِ والرَّجِــل ، والأموالِ والأولاد ، إعدادتٌ مكـثَّــفَــه ، وتشبثٌ بكــلِّ أنواعِ التهيء لتك الأفراح ، إسرافٌ وتبذير يكتنفُ جملــةً من الأفراح إلا ما رحِمَ الله ، تفــاخرٌ في الملبس ، وتكــاثرٌ في المأكــلِ والمشــرَب ، ناهِــيـكُـم عن غلاءِ المُـهُــور والذي أودى بكثيرٍ من الناس إلــى الإزدواجيَــةِ في الحيــاة .

فـثـلَّــةٌ من النــاس يعيشونَ وكـأنهُــم في عصــرٍ مضــى ، وثــلةٌ أُخـرى منــهم كــأنهــا تعـيـــشُ في عـَــصـــرٍ لــم يأتِ بـعــد ، فكــيـفَ إذاً يلتـقِـي الزوجـــــان وبينــهُـمـــا عصــرٌ مديــد ؟!
الشــاب يَــعيــشُ كـفــافـــــا ، وأهــلُ بعـضِ الفتـــيات يعيشونَ إســـرافـــا ، الشــــاب يُــريــدُ الـــزواج ، وبعــضُ اربـــابِ الفــتـــيـات يُــريــدونَ الفـــخــــرَ والمُـــبـاهــاه .

جــاءَ رجُـــلٌ إلــى النبــيِّ صلى الله عليه وسلم فقــال :(( إني تزوجتُ امرأةً من الأنصـار ، فقالَ له النبي صلى الله عليه وسلم : على كم تزوجتــها ؟ قـال : علــى أربعِ أواقٍ يعني مائة وستين درهمــا ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : على أربعِ أواقٍ ؟ كأنما تنحتــون الفضــه من عرضِ هذا الجَبَــل ، ماعندنــا مانعطيك ، ... الحديث )). رواه مسلم
.....
والسلام عليكم ورحمة الله.