[تعال معي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .................أما بعد

قد حان أن أنزل الزلزال
على العلمانية في هذه القصة والتحليل قد حان
وبكل القوى قد حان
فإلى المستحال على أروع التبيان
فإلى أول الفقرات هيا إلى التعريف

تعريف بالقصة :

عندما يسدل الليل جلبابه الأسود تجعل الذئاب من ثوب الليل الأسود براقعاً تتخفى بها عن الناس لكي تمكر بهم ويصبحون طوعاً لها في ما تأمر به وما تنهى عنه وهذه الذئاب ليست ذئاب الشهوة فقط بل أيضاً ذئاب الحبر الذي يسيل لكي يمزق ذلك الستار الذي يحتوي على عفة وطهارة الفتاة المسلمة في جوٍ يسودة الأمن والأمان في ظل حماية الشريعة الإسلامية ..تارةً تقول ذئاب الحبر للفتاة المسلمة حقكِ أن تعملي في المصانع مختلطة بالرجال وتارة تقول لها عليك أن تقضي حوائجك بنفسك وتقودي السيارة لكي يسهل عليكِ المهام وتربية الأبناء ليست مقتصرةً عليكِ أيتها المرأة بل الرجل له ذلك في تربية الأبناء فلا تنظرين إلى الوراء وانظري إلى التقدم في العلم والمعرفة وذلك بمشاهدة التقدم الذي وصلوا إليه الغرب وهذا لايمنع أن تتصفحي حظارتهم وتتأثري بها فهي التقدم إلى الأفضل
فهذه يا أختاة ذئاب الحبر وهي ما تسمى الآن بالعلمانية وهي أشد خطراً من ذئاب الشهوة ذلك لأنها تفسد عقول الناس ومعتقداتهم في دينهم و أما ذئاب الشهوة مقتصرةً على الشهوة فقط فهي كالحيوان الذي لايحكمه عقله فكانت معنا هذه القصة التي تروي قصة الفتاة التي تعيش بين أسرةٍ متحشمة ومتدينة في تلك القرية الآمنة هي ليست فقط تلك الأسرة بل كانت كل القرية على هذا الحال

المفاهيم الخاطئة والتي يجب الإنتباه إليها :

أولاً : دعوى الباطل كثيرة فيجب الإنباه إلى أن علينا التخطيط لرد ذلك الهجوم الشر علينا وبالأخص الفتاة المسلمة التخطيط الدقيق ورؤية المشكلة بشكل واسع وبمداً بعيد والنظر في سبب الخلل

ثانياً : لعلنا عرفنا الفرق بين ذئاب الحبر وذئاب الشهوة ونعيد لكي نفهم أكثر وأيضاً لفهم القصة أكثر
ذئاب الحبر هي التي تفكر بعقلها لكي تهدم قوام الإسلام لعنها الله لعن عزيز مقتدر فهي قد أضلها الله على علم نتيجةً لأتباعها الهوى أما ذئاب الشهوة فأقول اللهم اهدها إلى طريق المستقيم فهؤلاء يعترفون بالذنب ويصيبهم حسرةً في ذلك ولكن إذا استهانوا بها فإنها تهلكهم وفي بعض الأحيان تقودهم إلى مفهوم ذئاب الحبر وتندرج تحتها متلاً : شاب خرج من بلاده إلى بلاد الغرب الكافر وبدأ بشرب الخمر والزنا وانغمس في الشهوات والعياذ بالله من ذلك وابهرته حظارة الغرب وبدأ بحبها فأصبح أسيرأ لهم وطوعاً في ما يأمرون فذلك يصبح علمانياً يحارب الدين والإسلام هذا وجه والآخر قد لايقع في الزنا ولكن يبتلى بالحب لأنه في ذلك الزنا تسقط من عينه الكافره فكلٌ على حسب التفكير وهم أي الغرب يدركون ذلك فلقد مروا على أكثر من حاله أو حالات واتمنى أني قد أشفيت في تعريف هذان الصنفين ...............انتهى

ثالثاً : الشبهات التي يثيرونها على المسلمين ولها عدة أمثله منها :

لاتنظرون إلى الوراء ......... فنقول نحن إن نظرنا إلى الورا فهم السلف الصالح والتابعين والصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم فهو أول قدوة يقتدى به وقد أمرنا بذلك في كتاب الله عز وجل قال تعالى : ( ان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

تربية الأبناء ليست مقتصرةً عليكِ فالرجل أيضا له في ذلك ............ نعم ولكن بدون تحقيق مآربكم في خروجها من البيت والإختلاط وهذا واضح .. الشواهد كثيرة ونحن هنا للفت الإنتباه فقط
ونوجزها بكلمات وهي............... عزل الدين عن الحياة ..................وهي مفهوم العلمانية

واتمنى من الشباب وأحبتي وأبائي وأخواتي التفاعل مع هذا الموضوع المهم في هذا العصر خصوصاً وقد تقدموا في هذا المجال خطوات كثيرة وطويلة .........فاللهم عليك بالعلنانيين الذين يحاربون دينك وسنة نبيك اللهم عليك بهم فانهم لايعجزونك اللهم عليك بهم يا قوي يا عزيز وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

فإلى الحلقة الأولى في الصفحة القادمة ................واريد التفعيل والرد والإزادة في هذا الموضوع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته