[محبكم]

......اكمالا لما سبق طرحه...


نذهب الى الاسواق او المراكز التجاريه الكبرى .... سنلاحظ بأن المواقف تكاد ان تكون مليئه بالسيارات ...بل البعض استخدم الارصفه كموقف لسيارته ....عندها ينتابك الحزن والشعور بالندم على تفريطك في عدم استئجار اي من المحلات داخل المركز نظرا للكم الهائل من المتسوقين داخله. ....((مادرا ان اللي يتسوقون اثنين والباقين ما غير رايح جاي !!!!!!!

بداخل المركز ....ستجد العجب !!!!!! المحلات خاليه من المتسوقين ...!!!! اين هم !!!!!ولماذا كل هذا الزحام في الخارج !!!!!!!! وماالذي اراه ...داخل المركز !!!! شباب ...شباب ...شباب ....كله شباب ..اشكال والوان .....وعن الملابس لا تسل....وجودهم ليس بغرض التسويق .....او الشراء ...بل لغرض واحد اتفقت عليه ..عقولهم الخاوية......وهو الترقيــــم ....أعينهم رادر ترصد الفتيات فقط ...ولا يتركونهن في حالهن .....حتى التي مع زوجها او شقيقها او حتى محرم ...الله المستعان....ينظرون اليها بكل وقاحه حتى ان البعض وصلت بهم الجرأه و برمي بعض كلمات الاعجاب ..او حتى يلمس يدها ...او اي جزء منها !!!!!! اذا لم تستح فاصنع ماشئت !!!!!!

ونأتي الى جزء (الاكشن) او ما نسميه نحن بالعربية المغامرات....والمطاردات.. و نصيحتي لك اخي بأن تهرب ا ان يختفون عن ناظريك ..او الزم مكانك وابدأ بقراءة اورادك..لأن القضية فيها موت وحياة
فشياطين الجن ولا يهونون شياطين الانس تبدأ بإثارة الحماس والجنون لديهم خاصةاذا كانت الفتاة تركب مع ليموزين ....( وهذه هي الطامة).. فالجزأ الاكثر حماسا وتهورا عندما تتحول المسألة الى مطاردة...فالكلاب هذه تتنابح فيما بينها ليبدأ السباق وينطلق الموكب..فمن شارع الى شارع ومن حي الى حي!!! ومن هو القائد المحنك الذي سوف يكون له قصب السبق في إعطاءها الرقم !!!!! فكأنما يقول لها لقد تكبدت المشاق والمخاطر لكي افوز بك.!!؟؟......الحمدلله والشكر……

طبعا وينتهي الفلم بمأساة....للفتاة اولا واخيرا.....واسئلوا رجال الهيئات وفقهم الله



الترقيم .....الترقيم ....الترقيم ...
هو وسيلة من وسائل (قنص) الفتيات الغافلات...التي هي بنظره ليست الا (محطة) يعقبها محطات و محطات.....وما عليه ما يحدث لها بعد ان يلطخ سمعتها ويحرق قلبها ...فهي ليست الا مجرد فتاة بالاصل هي ساقطة وتحمل الاخلاق الهابطة......فاحذري يا فتاة . فاحذري يا فتاة...


المرقمون....المرقمون....المرقمون....
شباب لديهم حساسية مفطرة تجاه الحياء....ولا يعرفون الخوف من الله....تعرفهم بسمياهم.. الرقاب من كثر الالتفات قد طالت واستطالت...نظراتهم اذا رأيت احدهم فأنما ترى سارق....... ..فهو وربي من سراق العفاف والطهر....فإذا ظفر بواحده واخذ ما يريد منها (( اسألكم بالله ..مالذي يريد منها))....نادى رفاقه ان هلموا الي خذوا ما تبقى منها و يهدأ له بال لايهنأ له عيش الا والثانية تكون بين يديه.

المرقمات....المرقمات....المرقمات....
هي لا تعدو اما فتاة غافلة او فتاة هاوية...((ما تدري المسكينة انها تقود نفسها الى الهاوية))...او ممن تحب المغامرات الغرامية.......قلي بربك مالذي سوف تنتظره من فتاة في ريعان شبابها ومقتبل عمرها ...قد ربتها خادمتها وهي صغيرة ونمت وكبرت على انغام الموسيقى الهادئة ثم تنام وتستيقظ على مسلسلات المجون المكسيكية والعربية.... قد اهملها اهلها فلا من قريب يهتم بها ولا من بعيد يوجهها.....اذن هي لقمة مستساغة وعلكة لينة يلوكها من وجد طعمها فإذا ذهب الطعم....رماها في سلة ساقطات التاريخ ..واستعد للقادمة...فانتبهي اختي لا تكوني انت التالية...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

كل ما رأيتم من وجهة نظري المتواضعة ..اتمنى ارائكم

محبكم جميعا

محبكم