بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » صور مشرقة (مواقف ورجال)

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 15-07-2002, 03:50 PM   #1
جدس البأس
عـضـو
 
صورة جدس البأس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 903
صور مشرقة (مواقف ورجال)

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه صور تداعت في مخيلتي بعد موقف حدث لي
فجر يوم السبت الموافق 6 / 3/ 1423


لم أكن أتوقع أن ذلك الموقف سينفظ غبار الزمن عن تلك الذكريات الجميلة
والمواقف المضيئة
والتي لو مزجت بماء الذهب ونقشت بالإبر على آماق البصر لكان قليلاً عليها.

علها أن تكون تسلية لي بعد أن خاب الظن في بعض الأحبة من شباب الصحوة بعد أن ظهر جلياً للعيان مدى الانفصام بين نظريات الالتزام وتطبيقاته لدى البعض من أحبتنا

وأكرر(لدى البعض) كما أكرر(أحبتنا)


كما أرجو أن يكون لكم فيها ما طلبته في تلك المواقف .

أما الحدث الذي استثار كوامن الذكريات في نفسي ولعله يكون أولى تلك الصور المشرقة :




ذلكم أنني جريت على عادة غير مطردة
هي آدائي لصلاة الفجر كلما سمح ظرفي في الجامع الكبير في بريدة حرسها الله تعالى لإنشراح أجده في نفسي كلما دخلت ذلك الجامع في ذلك الوقت وهذا فضل من الله تعالى أن يجعل انشراح نفس عبده في ما يحبه ويرضاه .
وأصف شعوري هنا من منطلق البوح بنعم الله تعالى التي تترى علينا.



وقصارى القول أني أتيت إلى الجامع في اليوم آنف الذكر في صدر الكلام وأخذت مكاني المعتاد بجانب ذلك الرجل الصالح والذي ما دخلت الجامع في يوم من الأيام أوفي أي وقت من الأوقات إلا وهو ملازم لمكانه ومعه ذات المصحف العتيق الذي انمحت آثار أطرافه من كثرة تقليب صفحاته...

وبعد قليل أتى بجانبي شاب لم أتبين شكله أو بمعنى أصح لم أهتم به كثيراً سوى رد السلام .
بعد ذلك بقليل أتى فضيلة إمام الجامع حفظه الله
ثم أذن المؤذن وأقيمت الصلاة
واستفحت فضيلة الإمام حفظه الله بعد الفاتحة بسورة الحاقة...

وإذا بهذا الشاب الذي بجانبي يجهش بالبكاء بشكل ملفت

إذ كانت قراءة الإمام مؤثرة جداً كعادته حفظه الله

ولما قضيت الصلاة حانت مني إلتفاتة يدفعها فضول (بردي يلازمني) وإذا به حليق شعر الوجه ومن مدة بسيطة فيما يبدو كما أنه بعد قيامه ظهر على ثوبه الاسبال ...
في حقيقة الأمر حقرت نفسي جداً ورثيت لحالي كثيراً إذ كيف بأيات الله تعالى تتلى وتمر على سمعي دون أدنى أثر يذكر على عيني...
بينما تمر على هذا الشاب ويتأثر بها بهذا الشكل الذي يغبط عليه مثله ...
ولكن هذا فضل الله يؤتيه من يشاء .
وإني بتلك اللمحة البسيطة لذلك الشاب حفظت رسم وجهه ...
وإني هنا أقسم بالله العظيم ولاأحنث أنه جلت قدرته مدركه برحمة لامحالة...
وسيمن الله تعالى عليه بهداية
وسأبشركم يوماً ما بهدايته وهذا يقين بسعة رحمة الله وقربه من عباده ...



أحبتي
كما قلت لكم أثارت هذه الدمعات التي لم يحبسها ذلك الأخ الكريم مواقف وذكرتني برجال ليسوا معروفين للكثير منا إن لم يكن للجميع ...
ولكنهم وكفى به فخراً عرفوا الله تعالى في تلك المواقف فعرفهم....


والمواقف التي سأذكرها لاحقاً هي:

= شاب في الصف الثاني المتوسط في بريدة يهتدي على يديه إخوته الكبار (عرابجة)

= الداعية الحليق المدخن ( من بريدة)

= أبوإبراهيم (إنكار المنكر ولو في الصين)

= الشاب الحجازي وحلقة الباب الكبير في المسعى

= شباب في الجامعة يوفرون لزميلهم المتزوج حديثاً (وهو قليل ذات اليد) مصروفاً شهرياً مجزياً من جيوبهم الخاصة.

= كتاب قيمته عشرون ريالاً أثبت أن الخير في خلف الأمة كما كان في سلفها.


هذه ست مواقف قد أزيد عليها وأعدكم أن لاأنقصها

ولكن إخوتي في الله
أريد مشاركة تثري الموضوع


وللحديث بقية


لكم حبي وتحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله
جدس البأس غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)