[أم أيوب]

[c]بسم الله الرحمن الرحيم[/c]

أسامة.. أسامة.. !!
وما أدراك ما أسامة ؟؟
إنه الشيخ ، العلم ، الفارس ، المغوار ، البطل
( أسامة بن محمد بن لادن )
- إنه ذلك الجبل ...
- الذي هزَّ الأرضَ ...
- وأرعب الغرب ...
- في وقتٍ بسطت أمريكا القذرة سيطرتها على العالم بأسره
ولا تنظر لأحدٍ إلا بعين الغرور .. نعم إنها مغروره ...،،
فلقد تبجحَ ذلك الكلب بوش - أجلكم الله - وأرعدَ وأزبد واستقوى على المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يستطيعونَ ضرباً في الأرض ، ولا يملكون حيلةً في أفغانستان بدعى القبض على أعضاء تنظيم القاعدة ظناً منه أنه يستطيع السيطرة علىهؤلاء العظماء الأبطال هو وجعلانه ( أي جنوده الضعفاء ) ولكن كما قال الشاعر :

إنَّ الكواكِبَ في عـلوِّ محلِّهـا **** لتُــرى صغاراً وهيَ غيــرُ صِــغارِ

إنهُ ظنَّ أنهُ بإمكانه القبض على شيخنا الذي رفع رؤوسنا وأعزنا بعد ذل ، أو على الملا عمر رغم تقدم سنه ولكن يشيخُ الجسمُ ولا تشيخ الهمم ..،
ثم يأتي نصرٌ من الله قريب ، فينجي الله الذين آمنوا وتخسر أمريكا الجولة وتبوءُ بخسائر مادية وخسائر في الأرواح ولا نزال نسمع في كل يوم عن وفاةِ مجموعةٍ من تلك الأغنام الساذجه ،
إننا مهما قلنا وكتبنا عن ذلك الفارس العظيم لن نوفيَهُ حقه فلو أنهُ ليس من فضائله إلا أن جرَّأنا على سبِّ أمريكاعلناً لكفى فضلاً منه
ولكن قبل أحداث 11 سبتمبر لم يكن يجرؤ أحد على أن يسب أمريكا عياناً وبياناً ..
أما الآن فلقد تعلمنا من المدرسة الادنـيــه أو ان شئت المدرسة الأُساميــة أن أمريكا ضعيفةٌ مهما ملكت من سلاح أو وسائل الدفاع عن النفس وهيَ لم تجد خلاصاً من موقفها المخزي إلا كلاماً يتمتمونَ به بعضه ينقض بعض وهو كلامٌ سخيف فارغ لا صحة له كزعمهم بأنهُ لا أحد يؤيد أسامة بن لادن
ولكن نقول بملء أفواهنا سنخرج نحن النساء إن شاء الله ليس أسامة واحداً ، بل أسامات ....
وأول أولئك ابني أيوب ذو الشهرين سوف ارسله إلى الجهاد بإذن الله ما إن يبلغ سن الجهاد ... أسأل الله بمنه وكرمه أن يقرَّ عيني بذلك اليوم الذي أرى فيهِ إبني شهيداً في سبيل الله
وأختم بقولي : واجبٌ على كلِّ مسلم أن يُـقبِّـلَ رأسَ أُسامة بن لادن لأنهُ له فضلٌ على كلِّ مسلم فلقد أعاد لهم شيئا من عزتهم وأذلَّ الكافرين ...
[l]والسلام[/l]