موقف آلمني
كنت مشاهداً مستمتعاً في مهرجان الربيع وبالتحديد ( في خيمة الفعاليات ) وتعلو شفاهي بسمة عالية حيث براءة الطرفة وجمال الإبداع مع فرقة فنتور بقيادة المبدع ( عيد الدوسري ) وبدأت عيني تنظر بشوق لتفاعل الجماهير الغفيرة مع الفقرات المبدعة , وفجأة ومن خلال خلسة عابرة بدرت مني إلى من بجانبي استفزت مشاعري وعكّرت صفو فؤادي باستفزازها لمبادئي وقيمي النبيلة التي تترفع عن سفاسف الأمور وردئ الأخلاق , رأيت شابين يتهافتان بأفئدتهما تجاه من بجانبهما وهو حدث صغير ( وسيم ) في الثانية عشرة من عمره تقريباً حيث ألهب مشاعر الحب لديهما بلبسه البنطال ( الجنز ) وقبعة سوداء وكلمات بريئة وحركات تعلوها السذاجة والغباء من قبل الحدث مما أحدث تصارعاً كبيراً بين الشابين لمحاولة النيل منه بإسلوب التغرير والتملق المنتن لجذبه , لا أثقل عليكم بالتفاصيل انتهى الموقف بتشابك الأيدي بين الطرفين أيهم أقوى على جذب الفريسة ؟
بعدها وقفت لحظة أترقب عن إيجاد مخرج مفيد فلملمت أفكاري واستنطقت قلمي ليعبر عن بعض الحلول لهذه المشكلة العاطفية . وهي كما يلي :-
1. تفعيل الإيجابية لدى الأولياء بتشريب أبنائهم القيم العالية والمبادئ السامية .
2. إعطاءالتربية أهمية قوية لكي يتعايش الأبناء مع متغيرات المجتمع بكل قوة واقتدار وإعطائهم المناعة القوية لسد الهجمات المهلكة .
3. تخافت تفعيل الجوانب الروحية في الآونة الأخيرة مما أدى لغرق الشباب في وحل الشهوات واستجابتهم القوية لتيارها .
4. العمل الجاد المتكامل لوضع حلول ناجعة لملئ فراغ الشباب بما يعود عليهم وعلى الأمة بالخير والصلاح
|