|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-02-2007, 02:35 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 377
|
أيها الملتحون أحلقوا لا أبا لكم !
نعم , عندما يكون الدين مطية لتحقيق المأرب ودس الدسائس , و ارتداء عباءة الدين و تظليل العقول من وراءها فإنه أصبح لزاماً على كل من أطلق لحيته عندما يهم في فعل أمر ما أن يحلف أربعاً إنه لمن الصادقين و الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ..! ( المشكلة أنه مطوع ) كلمة لا طالما قرعت أفئدة الغيورين و صمت آذانهم , و بلغت القلوب الحناجر فلا صبر يطاق على أفعال و أقوال بعض من ظهرت عليهم سمات الالتزام من كذب و تدليس و سوء خلق بل و فجور في بعض الأحيان ! بل و الأدهى و الأمر من ذلك أنه يمني نفسه بجنة عرضها السموات و الأرض و حجته في ذلك كل بني أمتي خطاء ! ما المانع أن تحلق لحيتك أذا شعرت أن أهل الخير و الصلاح سيأتون من قبلك ؟ احلقها لا أبا لك و أفعل ما بدالك ! في كل يوم يخرج لنا من يسب و يشتم في الدين و أهله بسبب جنحة من أمثال هؤلاء الذين ألصقوا أنفسهم بالالتزام عنوه , إما لتجارة أو لسمعه , أو لتغرير بفتاة نوى خطبتها في الظاهر و جرها إلى مستنقعه الآسن في الباطن !! عندما أحجم أحد العلماء عن الحديث عما اقترفه سفهاء طاش ما طاش عندما انتقدوا رجال الهيئة قامت قائمة أهل التشدد و التنطع بل وصل الأمر أن أحدهم و صف هذا العالم بالحداثي وبدأ يدعو عليه بالويل و الثبور ! وفي المقابل و عندما يطفو على السطح خبر أحد الملتزمين بجناية أو جريمة قد يختلق له ألف عذر و عذر أو في أقل الأحوال سيقول لا تؤخذ جماعة بجريرة واحد منهم !! لن يصلح أمرنا حتى نعطي لأنفسنا متسعا من الحرية , و نغسل من أدمغتنا غبار التبعية و التقديس , فالماضي سجل صفحات سوداء موغلة في التحزب و الولاء الذي جر لنا ويلات لا نزال نتجرع غصصها إلى يومنا هذا ! فإلى متى السكوت ؟! أنا لست أعطي الضوء الأخضر لمهاجمة أهل الخير و الصلاح قاطبة أو محاولة تتبع زلاتهم و تقصي عثراتهم , و لكنني أدعو إلى رفع الحصانة عن كل إنسان من دون تمييز أو تفريق ! أبوشهد! آخر من قام بالتعديل أبوشهد; بتاريخ 17-02-2007 الساعة 02:57 AM. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|