[الحزين]

قامت معلمة في إحدى المدارس
بعمل درس نموذجي للطالبات عن الحجاب و فوائدة للمرأة فعندما أتت الحصة المقررة لعمل هذا الدرس قامت بتوزيع مجموعة من الحلوى على الطالبات و هي على نوعين بعضها كان بغلاف المصنع له و البعض الآخر بدون الغلاف و بعد أن وزعت جميع هذه الحلوى على الطالبات وجدت أن جميع الطالبات قد أخذوا الحلوى ذات غلاف المصنع.
ثم قالت المعلمة: للطالبات لماذا لم تأخذن الحلوى التي ليس لها غلاف؟
فكان الجواب بكل تأكيد هو لأن الحلوى التي ليس لها غلاف قد تكون مجرثمة أو وسخة و بالتالي تضرنا
فقالت المعلمة: هذه الحلوى مثلكن و الغلاف مثل الحجاب فعندما يأتي الرجل ليتزوج سوف يبحث عن الصالح المفيد مثل الحلوى المغلفة.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

عباءتك دليل إيمانك
وبصمة إسلامك
ورمز رضاك بما شرعه ربك
والعباءة عزيزتي عبادة وليست عادة تأخذ خط من خطوط الموضة أو لون من ألوانها
وليست العباءة شعار تقدم ورقي تسابقين فيه النساء
بل العباءة شهادة خضوعك لأمر ربك وهي سوراً حصين يحيط بك ليحميك عن ما يضرك
ولم يفرضها عليك خالقك عبثاً فأنتبهي لها رحمك الله و إياك وأن تجمليها أو تزينيها أو تعطريها فليس ذلك الهدف منها !!
والعباءة البعيدة عن هذه الترهات هي أخيتي بمثابة الصدفة تحفظ اللؤلؤة عن ما يفسد رونقها ليأخذها من يعرف ثمنها نعم أخية أن اللؤلؤة ليست سهلة المنال بالرغم من أنها غالية الأثمان
وهي بعيدة عن الأنظار محفوظة من الأخطار
ومن أرادها بحق وعزيمة صادقة عرف طريقها وكيف السبيل في الوصول إليها وبعد أن تصبح ملكه وفي قبضته يقدر ما بذله في طريقها ولا يتنازل عنها لأتفه الأسباب بل يحفظها ويحرسها ويقلق لأجلها فهذا هو حجابك وأنتي غاليتي لا تقاسين بثمن ولست لؤلؤة فقط بل أنتي أغلى وأحلى وما الجواهر والدرر في كفك !!!
فعلى مهلك وأنتبهي لنفسك
وأعلمي أخيتي أن كنتي ممن يسعى إلى لفت أنظار الرجال إليك بسببها بل ربما التباهي بما يصلك من سهام أعوان الشيطان من إعجاب وغيرة وأعلمي أنه لا ينظر للمرأة المتبرجة ولا يلتفت إليها إلا حثالة الرجال وهم في الأصل أشباه رجال وكما قيل الطيور على أشباهها تقع فلا يرضى بالمرأة المستهترة بحجابها والمنتهكة لشرع ربها إلا من هو على شاكلتها ويسير على طريقها ومن لم يحفظ الله لم يحفظه الله والجزاء من جنس العمل
وأوصيك حبيبتي وأختي الغالية أوصيك بعباءتك ولا تغرك زخارفها وتخدعك صرخات من نادى بها بل اجعلي همك فيها طاعة مولاك والحصول على رضاه وهو مطلب كل مؤمنة واجعليها كما أرادها لك حجاباً تعتزين به وتتقربين فيه إلى الله.....


جميل وتم نقله لكم للفائدة