|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-03-2007, 12:35 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: بين دفات الكتب !
المشاركات: 11,880
|
شيءٌ .. من نقوش .. !
أكتبُ موضوعي هذا بعد عناء طويلٍ مرّ بي ، إذ أني أقوم بصنع عازل داخل الأستديو الخاص بي ، والعازلُ أيّها الأحبة بحاجة لشيء من الدقة والتركيز ، والحمدُ لله ، فقد تنفست الصعداء ، وقد حصل ما في البال وأكثر - بفضل من الله وتوفيق - ، غيرَ أنهُ قد تبقى بعض الأشياء البسيطة والتي سأكملها فيما بعد إن شاءالله - ولعلي أستقبل التباريك [ الحارة ] بهذه المناسبة . اشتركتُ مؤخراً بخدمة جوال ، كغيرها من الخدمات التي انتشرت مؤخراً بشكل غريب ، وما دَعاني للإشتراك بها إلا لأن من يقومُ عليها أدباء رائعون مبدعون ، وقد أثبتوا ذلك برسائلهم التي أرسلوها لي بعد الإشتراك ، وقد أحببتُ أن أدوّن في هذا الموضوع ما يأتيني منهم من رسائلَ جميلة ، راجياً من الله أن تنال على إعجابكم ورضاكم ، كما أني لن أكتفي بوضع هذه الرسائل فقط ، بل سأضيف شيئاً من المواقف والطرائف والخواطر الخاصة - إن تيسّر ذلك . نقش " المرأة : كائن ( جغرافي ) يحاول دائماً إخفاء ( تاريخه ) !! " نقش " دراسة : إنّ نصفُ الكتب لا تُنشر ، ونصفُ ما يُنشر لا يُباع ، ونصفُ مايُباع لا يُقرأ ، ونصفُ ما يُقرأ لا يُفهم ، ونصفُ ما يُفهم يُساء فهمه !! [ جريدة الإندبندت البريطانيّة ] نقش " إنني لم أعكر صفو حياتهم أبداً ،، إنني فقط أخبرهم بالحقيقة .. فيرونها جحيماً !! " [ هاري ترومان ] نقش " عندما يصبحُ تقدمك سريعاً .. فأنتَ تسيرُ إلى كمينٍ ما .. ! [ Murphy ] نقش " إن أعظم بردٍ في العالم .. هناك .. حين تظل متجمداً باستمرار أمام عظمة الإنجازات التي حققها الآخرون .. ! على طاري الإنجازات ، ذاتَ يومٍ كانت أمي راكبة معي في السيارة ، وأريدُ أن أوصلها إلى منزل جدي - حفظه الله - وأمي - رعاها الله - تتصف بحرارة شديدة ، فهي تريدُ أن تنجزَ كل شيءٍ بسرعة ، ولذا فهي تغضب سريعاً وكثيراً ، وبالطبع فأنا لم أرث شيئاً كثيراً من هذه الحرارة الأموميّة ! المهم أن بيتَ جدي كان بعيداً جداً عن بيتنا ، ولذا فالطريق طويل ، والإشارات كثيرة ، ولابد أن أسير ببطئ حتى لا تغضب أمي ويتعكر مزاجها، وبالفعل .. سرنا من إشارة إلى إشارة إلى إشارة إلى دوّار إلى إشارة .. حتى وصلتُ إلى آخر إشارة تصادفنا .. فحينما اقتربنا من الوصولِ إليها .. وجدناها حمراء داكنة تغضب الناظرين ، فأثار ذلك غضب أمي ، فصرخ وقالت إقطععععععها .. إقطععععععها .. ولا يهمك أحد .. ما صااااارت .. كل دقيقتين .. موقفين عند إشارة ... !! وبالطبع قطعتها طاعة لأمي ومعصية لولي أمري ، وأستغفر الله وأتوبُ إليه من هذه المعصية النكراء ، وجلستُ قرابة النصف ساعة أضحكُ من تحريض أمي لقطع الإشــارة ... ! تصوروا .. أم تحرض أبنها على قطع إشارة المرور .. !! ياللجرم .. !! وعلى ذكر [ الحرارة ] يقولون َ - والعهدةُ على شركة يقولون - أن هناك َ [ شايب ] قد بلغت به الحرارة كل مبلغ ، ولذا فإنهُ حينما يذهبُ به ابنهُ إلى مكانٍ ما ، وتصادفهم إشارة ، ينزل الأب [ محترقاً ] ويقول .. الوعد قدااام .. وحينما تضيء الإشارة باللون الأخضر .. يذهب الإبن ويقف لأبيه ليُركبه معه .. !!! وهكذا .. . . . نقش " الرجل الذي لا يكذب على المرأة ، لا يُقيم وزناً لمشاعرها !" [ بيرك ] . . . دُمتم بخير ، وانتظروا النقوش القادمة .. !
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
آخر من قام بالتعديل الــنــهــيــم; بتاريخ 25-03-2007 الساعة 12:46 AM. |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|