بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » دار الساقي في لندن والمعونات الأمريكية

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 10-04-2007, 12:39 AM   #1
العرب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 104
دار الساقي في لندن والمعونات الأمريكية




دار الساقي بلندن هي أحد المكتبات المشهورة بنشر الفكر الليبرالي في العالم العربي وتعتبر الساقي قبلة الليبراليين والروائيين العرب يبحثون من خلالها عن نافذة توصلهم إلى القراء وذلك لما لها من الشهرة والمنزلة .


ورغبة من " شبكة القلم الفكرية " في الكشف عن بعض الجوانب الخطيرة في هذه الدار وعلاقتها المشبوهة بالتيارات اليمينية والمتطرفة في الولايات المتحدة الأمريكية فسوف نذكر شيئا من الحقائق المفيدة للقارئ ليكون على بصيرة من أمره وليعرف أثر هذه الدار ومن يقف وراءها .


مديرة دار الساقي هي الكاتبة اللبنانية العوراء مي غصوب، مارونية تزوجت سبعة مرات وآخر زوج لها هو الكاتب اللبناني حازم صاغية، من الكتاب المعتمدين لدى جريدة الحياة، من الروم الأرثذوكس، وتشارك هي أحيانا في الكتابة في بعض الجرائد ،


وتوجهات دار الساقي توجهات ليبرالية إباحية وكتاباتها تغذي الفكر الليبرالي وتتضمن أيضا الروايات والكتابات الإباحية وترى أن نشر هذه المواد من صميم عمل الديمقراطية كما ذكرت ذلك في بعض حواراتها .


تتلقى دار الساقي دعما سنويا ثابتا من الحكومة الأمريكية عبر مؤسسة " تعزيز الديمقراطية " وهي مؤسسة أمريكية غير ربحية تهدف إلى دعم المجموعات الليبرالية والمتحررة في العالم العربي ، وكان يرأس إدارتها العراقي ليث كبة، والذي أصبح الآن مستشارا لدى الجعفري رئيس الوزراء العراقي ومتحدثا باسم الحكومة العراقية، وبالإضافة إلى دار الساقي فهناك الجمعيات النسوية العربية ذات الطابع التحرري والتي تأخذ هي بدورها المعونة من المؤسسة ذاتها، وممن يتلقى معونات من هذه المؤسسة أيضاً الباحث المصري سعد الدين إبراهيم والكاتبة المصرية نوال السعداوي وآخرين.


وبروز اسم ليث كبة كشخصية قوية وفاعلة ضمن التركيبة الأساسية الحاكمة في العراق يؤكد واقعيا دور الليبراليين العرب الموجودين في الخارج وكيف تمكنت أمريكا من صهرهم ليصبحوا منفعلين مع المشروع الأمريكي بأدق تفاصيله ويكونوا ضمن التركيبة المستقبلية للمشروع الأمريكي التغيري للمنطقة بحذافيرها وهذا ينطبق على الليبراليين العرب بجنسياتهم المختلفة .


ويلاحظ أيضا أن القاسم المشترك بين المجموعات السابقة أو الأفراد أنها جميعا ضد المجتمعات المسلمة سواء في عقيدتها أو في قيمها وسلوكها وهذا ما يجعلهم أكثر قبولا لدى الإدارة الأمريكية من ناحية الدعم والتمكين وهو ما يؤكد أيضا أن الولايات المتحدة الأمريكية ترغب في محاربة المجتمعات المسلمة من داخلها عبر زرع مجموعات متحررة وإمدادها بالمال والمساعدة المطلوبة وسنعرض - إن شاء الله - لاحقا إلى مجموعة من الأكاديميين والباحثين العرب كانوا يأخذون منحا ودعما مباشرا من الحكومة الأمريكية إما عبر جهاز المخابرات أو السفارات والقنصليات الأمريكية في الخارج .


وترتبط مي غصوب بعلاقات وثيقة جدا مع الليبراليين العرب وهذا ما يفسر إقبالهم على دار الساقي ونشرهم فيها ولها أنشطة مشبوهة يعرفها من يزور لندن أو يفد إلى الدار حتى أصبحت الدار ملجأ لليبراليين والروائيين يبحثون فيه عما يريدونه في لندن .


وبلغ من جسارة هذه الدار وجرأتها أنها قامت بنشر العديد من الكتب والروايات الممنوعة في أغلب الدول العربية ومع ذلك لم تتردد عن المتابعة في نشرها وطباعتها كما حصل في رواية " الخبز الحافي " فقد تم منعه من التداول في أغلب الدول العربية بما فيها المغرب بلد المؤلف بسبب ما تحمله من الفسوق المفرطة وهذا ما يدعو للإعادة السؤال الملح : ما هي القيمة الفكرية أو الثقافية الموجودة في الروايات الفاسدة ؟ وما الذي يدعو الولايات المتحدة الأمريكية وبصورة رسمية أن تدعم هذه الدار باسم دعم الديمقراطية والحرية مع أن هذه الدار إنما تنشر في الكثير من الأوقات روايات فاجرة وفاسدة ؟ ، والجواب عن هذه الأسئلة سيكشف عن السبب الرئيس عن الدعم وكذلك الخط العام الذي تريده الولايات المتحدة الأمريكية من حلفاءه عن طريق نشر الإباحية والانحلال والفساد .


بالإضافة إلى دار الساقي هناك أيضا دار المعالي وهي مملوكة للكاتب العراقي خالد المعالي وتتلقى دعما كاملا من الحكومة الألمانية ويدفع له مصاريف التنقل والسكن والشحن للمشاركة في المعارض العربية في شتى أنحاء العالم العربي ويغلب على مطبوعاته الفسوق والخبائث وله رواية نشرها على أنها سيرة ذاتية له أشار فيها إلى انحرافه السلوكي وشذوذه الجنسي.


وتجدر الإشارة إلى أن خالد المعالي وعلى الرغم من تاريخه السيئ ومطبوعاته المليئة بالشذوذ والتحرر ومنع أغلبها من دخول المملكة إلا أنه يكتب في جريدة الرياض في عمود ثابت كما كانت تكتب مي غصوب في جريدة الحياة وغيرها.



_____ منقول من شبكة القلم _____

العرب غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)