استمعوا لياسر والتويجري وهو يتقيأ
[align=justify]ركبه الغرور وتصفيق المصافيق حتى انقلب به الزورق ، وما ياسر الآسر – حقاً – إلا ذرة في صحراء ملأها متنبي هذا العصر غازي القصيبي ذلك الجبل الأشم الذي إذا قال أتعب من بعده ، فويحك أيها الصبي المستطفل ، ألم تجد إلا غازي القصيبي حتى تتلفظ باسمه على لسانك المغرور .. قف يا رعاك الله و انتبه لما تقول قبل أن تصول و تجول ، فسيعرف الناس حين ينجلي الغبار ، أفرس تحتك أم حمار .
ما العيب إلا الجهل ، ومن كان عيبه جهله فماذا أبقى والله من العيب ! إلا أن يتستر بستر الله ويعرف قدره قبل أن يعرفه الناس ، وما الغرور إلا لباس كاسٍ عارٍ يستر الجاهل به سوءته ، وما علم والله أنه بذلك يكشفها ، فمهلاً يا آسر ، فلن تعدو قدرك .
لا أنكر – ورغم أنف من ينكر – أن الآسر قلبه قلب شاعر ، وهو حقاً شاعر اليوم وسيد شعراء النبط رغم صغر سنه ، ولكن يجب أن يعلم الآسر أن الناس مع من يتكلم عنهم ، وأن التهريج والتصفيق ليس لكونه مبدع أتى بما لم يأتي به أحد غيره ، بل لأنه قال ما عجز الناس عن قوله ، وتكلم بما يريدون وعنه يعجزون .
لذلك أيها الآسر .. أتقن صنعتك ثم حاول قبل أن تنازل ، ودع الخيل لخيالها ، ثم اركب حمارك وانصرف .
هاني الياقوت[/CENTER]
استمعوا لذلك الآسر وهو يتقيأ هذه الأبيات وقد زعم في مقابلة سابقة أنه سيجاري غازي القصيبي :
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=OMLpSoLni
|