|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
22-08-2002, 03:20 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 206
|
حسبنا الله ونعم الوكيل ( تم القبض على أخطر خلية فلسطينية ) .
عناصر الخلية: - زعيم الخلية وائل قاسم - وسام عباس - علاء عباسي - محمد عودة - ضابط الاتصال محمد عرمان .................................................. .................... جهاز الأمن العام( الشاباك)، والشرطة يلقيان القبض على أخطر خلية فلسطينية في تاريخ البلاد: أعضاء الخلية الستة متهمون بتنفيذ سلسلة عمليات من بينها عملية جامعة القدس، عملية مقهى "مومنت" وعملية نادي مدينة ريشون لتسيون كشف النقاب عن أن الشرطة بالتعاون مع جهاز الأمن العام، الشاباك، القت القبض على أخطر خلية فلسطينية منذ قيام دولة إسرائيل. فقد القي القبض على ستة من الفلسطينيين غالبيتهم من قرية سلوان، شمالي القدس، في نهاية الأسبوع للاشتباه بأنهم اقاموا خلية معادية مسؤولة عن تنفيذ سلسلة من أخطر العمليات في جميع أرجاء إسرائيل. أما العمليات التي اعترف اعضاء الخلية بتنفيذها: عملية انتحارية في مقهى "مومنت" في مدينة القدس في 9.3.2002، راح ضحيتها 11 قتيلاً و58 جريحاً. عملية انتحارية في نادي للعبة البليارد في مدينة ريشون لتسيون في 7.5.2002، راح ضحيتها 15 شخصاً وجرح 45 آخرون. تفجير صهريج للوقود في مركز تعبئة الوقود "بي غليلوت" في 23.5.2002، لم توقع إصابات. تفجير عبوة ناسفة على خط سكة الحديد بالقرب من محطة القطار في مدينة اللد في 30.6.2002 أدى الى جرح أربعة مدنيين. تفجير عبوة ناسفة على خط سكة الحديد بالقرب من قرية غفيرول في 21.7.2002، اسفرت عن جرح سائق القطار. تفجير عبوة ناسفة في مقصف "فرانك سيناترا" في الجامعة العبرية بمدينة القدس في 31.7.2002، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وجرح 84 آخرين. تفجير عبوة ناسفة ألصقت بصهريج وقود في ريشون ليتسيون في 7.8.2002، ما أدى الى جرح مواطن واحد. ويرأس الخلية وائل قاسم في الحادية والثلاثين من العمر، من سكان حي باب العامود. والاعضاء الباقون في الخلية هم: وسام عباس (21 عاما)، علاء عباسي (30 عاما)، محمد عودة (29 عاما) من قرية سلوان بالإضافة الى محمد عرمان (37 عاما) من قرية الخربة قضاء رام الله. وكان عرمان حلقة الوصل مع عناصر حماس في رام الله وهو الذي وجه مسؤول الخلية وائل قاسم. المسؤول عن العملية: دهان الجامعة قتل في الانفجار الذي وقع قبل ثلاثة أسابيع، في مقصف "فرانك سيناترا" في الجامعة العبرية بمدينة القدس، تسعة اشخاص وجرح العشرات. وكان قد وضع العبوة المتفجرة في المقصف، محمد عودة الذي عمل في الجامعة دهاناً. وأختار محمد عودة تنفيذ العملية في مكان لا يتواجد فيه طلاب عرب. وتسلق عودة سور الجامعة في مكان يسهل المرور منه حيث خبأ العبوة التي كانت في داخل حقيبة وسط الأعشاب. وفي اليوم التالي اشترى وائل قسام ومحمد عودة قفازات وعطر، حتى لا تتمكن الكلاب من التعرف على رائحة المتفجرات على يديهما. واشترى الاثنان صحيفة كي يدخلان حرم الجامعة دون أن يثيرا شكوك أحد. وضع محمد عودة الحقيبة وبها العبوة في مستودع كان يستخدمه أثناء عمله في الجامعة، وتوجه الى المقصف عند الظهر ووضع العبوة وسط المقصف وإلى جانبها ترك الصحيفة، وغادر المكان على الفور. وعندما كان هو ووائل يسيران بداخل السيارة مبتعدين عن الجامعة، قاما بتفجير العبوة عن طريق الهاتف النقال. ويقول المسؤولون في جهاز الأمن العام، الشاباك، إن محمد عودة واصل عمله الاعتيادي في الجامعة، فحضر الى العمل في اليوم التالي لوقوع الانفجار. العملية في "مومنت": نقلوا الانتحاري فجر انتحاري الحزام الناسف على خصره في 9.3.2002 بتمام الساعة العاشرة والنصف من مساء السبت في مدخل مقهى "مومنت" الكائن على شارع "غزة" بمدينة القدس. وتم التعرف على شخصية الانتحاري فتبين أنه فؤاد حوراني ابن الثانية والعشرين من العمر من سكان مدينة رام الله. واسفر الانفجار عن مقتل 11 مواطناً وجرح 58 آخرين. وأعلنت حركة حماس آنذاك مسؤوليتها عن العملية. واتضح خلال التحقيق أن رئيس الخلية وائل قاسم هو من اختار مكان تنفيذ العملية، وقام برفقة محمد عودة بجمع المعلومات الاستخبارية حول الموقع من خلال التجوال في المكان. واستقل الانتحاري سيارة وائل قاسم ومحمد عودة من جامع في بيت حنينا شمالي مدينة القدس. وكان الانتحاري قد قدم الى المسجد بمساعدة محمد عرمان، ومن ثم انضم الى الاثنين في طريقهم الى المقهى. وسارت أمامهم سيارة أخرى يقودها وسام عباسي كي يستطلع الطريق. وبعد أن أنزلا الانتحاري امام المقهى غادر الاثنان المكان فوراً. ريشون ليتسيون: نقلوا الانتحاري في يوم السابع من مايو /أيار من العام الحالي فجر انتحاري نفسه في نادي للعبة البلياردو في مدينة ريشون ليتسيون. ولم يتم التعرف على شخصية الانتحاري بصورة قاطعة حتى الآن. لقي جراء هذا الانفجار 15 شخصاً مصرعهم وجرح 45 آخرون. وسام عباسي كان يعمل في تركيب الزجاج بمدينة ريشون ليتسيون، وهو الذي اختار موقع تنفيذ العملية وقد سبق له أن تجول في النادي ليستطلع المكان جيدأً. وأكتشف وسام أنه لا يقف أمام النادي حارس وأبلغ رئيس الخلية ، وائل قاسم، بأنه من الممكن دخول النادي بحرية. والتقى وسام وعلاء عباسي بالانتحاري وجلبوه الى النادي وهما يشرحان له بالتفصيل حول الموقع المحدد. بي غليلوت: محاولة تنفيذ عملية كبيرة انفجرت في يوم 23.5.2002 عبوة ناسفة ألصقت بواسطة مغناطيس الى صهريج وقود المازوت في مجمع بي غليلوت لتعبئة الصهاريج بالوقود. لم يسفر الانفجار عن أية إصابات. وائل قاسم هو صاحب افكرة تفجير صهريج وقود. فقام رفاقه بجمع المعلومات الاستخبارية: لاحظوا الشاحنة في موقفها في مدينة حولون. وسام تعقب الشاحنة وأكتشف ان محطتها الأخيرة هي مجمع بي غليلوت. تمكن وسام في الليلة التي سبقت العملية من إلصاق العبوة الناسفة الذي حصل عليها الى جسم الشاحنة. وسار وسام في الصباح بسيارته متعقباً الشاحنة فلاحظ أنها تدخل الى مجمع الوقود بي غليلوت، فغير اتجاه سيره نحو مدينة القدس. وبعد مرور عشرة دقائق بالتحديد شغل وسام العبوة الناسفة بواسطة الهاتف النقال. وروى الاثنان، وائل قاسم ووسام عباسي، أنهما اصيبا بخيبة أمل كبيرة لأن العبوة لم توقع عملية كبيرة كما توقعا لها. لقد كانا على علم بأن العبوة بإمكانها تفجير مجمع الوقود برمته، وعلى ما يبدو حصلا على هذه المعلومات من المسؤولين عنهما في رام الله. وكانت آخر عملية نفذتها هذه الخلية هي ايضاً إلصاق عبوة ناسفة لصهريج وقود المازوت في يوم السابع من آب/ أغسطس الجاري. واسفرت العملية عن إصابة السائق بجراح طفيفة. وائل قاسم هو من قرر تكرار محاولة تنفيذ عملية تفجير كبيرة، فأحضر عرمان العبوة من رام الله الى مكان تم تحديده مسبقاً في مدينة القدس. استلم وائل قاسم العبوة ونقلها الى وسام عباسي وقام الاثنان سوية بتثبيت العبوة الى الشاحنة التي كان في موقف حي "بسغات زيئيف" في مدينة القدس. وكان ينوي وسام تعقب الشاحنة الى أن تصل إلى مكان كبير للوقود، ولكنه عندما اقترب من الشاحنة أوقفه شرطي وراح يستجوبه. أصيب وسام بالخوف وغادر المكان. وفي ساعات الظهر وضع وسام الرقم المطلوب على الهاتف النقال فانفجرت العبوة عن بعد، ولم يكن يعلم وسام مكان تواجد الشاحنة في هذه الأثناء. وكما هو معلوم انفجرت الشاحنة في ورشة لتصليح السيارات. واعترف أعضاء الخلية الستة أيضاً بأنهم مسؤولون عن وضع عبوات ناسفة على خط سكة الحديد في مدينتي يفني واللد خلال شهري يونيو/حزيران ويوليو/ تموز. وكان أعضاء الخلية قد جمعوا المعلومات عن ساعة قدوم القطار فوضوعوا العبوات على خط سكة الحديد مستهدفين القطار. هكذا تم القبض عليهم وقعت تفاصيل اعتقال أعضاء الخلية مساء السبت الماضي، فقد قبض أفراد شرطة الأقليات التابعة للواء شرطة القدس على اثنين من المشبوهين داخل سيارة على شارع بار إيلان في مدينة القدس، في طريقهما لتنفيذ عملية إضافية، وكانت بحوزتهما عبوة ناسفة مماثلة لتلك التي انفجرت في الجامعة العبرية، أحضرها محمد عرمان من رام الله، ولكن المعلومات عن العملية المقررة كان قد وصل الى جهاز الأمن العام، الشاباك، الذي استعد للتعامل مع هذا الخطر وأبلغ كلاً من القوات الإسرائيلية ورجال الشرطة بذلك. وبعد مرور وقت قصير على ذلك تم اعتقال وسام عباسي على حاجز العسكري، وسرعان ما تبين خلال التحقيق معه ان رئيس الخلية وائل قسام يحمل عبوة ناسفة وسلك مشياً على الأقدام طريقاً التفافياً لتفادي الحاجز العسكري. وعندما لاحظ وائل أن وسام اعتقل هرب حاملاً العبوة الناسفة باتجاه شارع تل ابيب القدس، حيث كان بانتظاره محمد عودة الذي أقله بسيارته. ولكن قوات الأمن اعتقلته وبقية أعضاء الخلية في ساعات المساء من نفس اليوم. عثرت الشرطة بالأمس على العبوة الناسفة التي خبأها أعضاء الخلية على الشارع الواصل بين تل ابيب والقدس. وقد مددت محكمة الصلح في مدينة القدس فترة اعتقال الستة مساء يوم السبت لاستكمال إجراءات التحقيق معهم.
__________________
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|