[قاهر الروس]

.
.

| سلّوا السيوف أمامهم .. وقطّــعوا أعناقهمـ |

[align=justify]في الفترة الأخيرة .. رأينا تسليط الأقلامـ على رجال الهيئات .. وأشعل رؤوس العلمانين حرباً ضدهمـ .. ولكنـ ( يريدون أن يُطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نورهـ ) ..

لم أكن أصدق كل هذا الضجيج الذي يقودهـ الإعلامـ المنحل ضد رجال الهيئات .. أصحاب العزة والكرامات .. والخير والطاعات ..
ولكنـ من هذهـ الأحداث .. ترجمنا كلامهم .. وفهمنا مقاصدهمـ .. ومن المعلومـ أن الكارهـ للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأصحابه .. كارهاً للخير محباً للشر .. وما هؤلاء إلا أراذلنا وسفهاؤنا ..

ولكنـ يكثر الكلام .. فنحنـ من هنا نقف دون الهيئة ورجالها .. والإعلامـ الكاذب يقف دون العلمانين وأفكارهمـ .. فلن ننتظر إلجامـ أفواههم .. ولا حتى الردود عليهمـ .. فلم يبقى سوى أن تُسلّ السيوف أمامهم وتقطع أعناقهم .. بل ويجب أن يحاكمـ من سمح لهم بعرض أفكارهمـ ومقالاتهمـ معهمـ .. بداية برؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية ..

سيأتي من يسبني ويشتمني .. ومن سيصنفني من دعاة العنف والتطرف .. وما هؤلاء إلا من جعلوا عقولهمـ في أدبارهمـ ..

إن من خلال تنقلي في بعض المقالات .. في شتّى التقنيات إما في المنتديات أو الصحف والمجلات .. أتعجب من بعض الردود والمقالات .. فالغالبية يرمون رجال الهيئات بأن دعوتهمـ غليضة قاسية .. هنا أعقب لكمـ على هذهـ المقالات ..

إن ديننا السمح الذي ربانا على اللين والرحمة .. وعدم القسوة في الدعوة .. فنجد في آيات القرآن ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة ) .. ونقلب الصفحات الآخرى نقرأ تعليمـ ربنا لنبينا ( ولو كنت فضاً غليظ القلب لأنفضوا من حولكـ ) .. إلا أنه من الواجب على كل رجل من هؤلاء الأشاوس أن يجعل أسلوب الشدة في وضع الإستعداد .. لأن الدعوة في اللين لا تجب إلا مع الناس الفاهمين الذين يخطئون ولا يدرون .. وأما الدعوة بالقسوة فتجب مع كل معاند مكابر .. قال عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه((إن الله لينزع بالسلطان مالا ينزع بالقرآن)) .. وهذا دليل على أن القسوة تكون أحياناً أنفع من اللين ..

وللأسف أصبح لين رجال الهيئة عند المعاكسين والمخالفين لغة استهتارية .. فلم يورد اللين من هؤلاء الرجال إلا التعدي عليهم والتلمز بهم وسبهم .. وما يفعل ذلكـ إلا أصحاب عقول صغيرة وأجسام كبيرة ..
وكما أخذوا اللين من رجال الهيئة فقابلوه بالإستهتار .. فأعطوهم لغة القسوة حتى يعلموا قدركم أيها الرجال .. [/CENTER]

" فحقاً في هــذا الزمان لا ينفع اللين معـ المكابرين " فرضي الله عن عمر بن الخطاب كان يهابه ابليس اللعين .


أخيراً .. فما كان من صوابـٍ فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ..


محبكمـ
أبو سليمان

.
.