[تأبَّط رأياً]

النشيد يحتاج لتحرير موطن النزاع الدائر حوله:

النشيد الأصل به الإباحة وهذا معروف.
لكن هناك نقطة يغفل عنها وهي:
النشيد في عصرنا هذا في الغالب تحتف به مفاسد ليست في أصله وإنما في الآثار المترتبة عليه هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ما أضيف إليه من أشياء تصاحبه من دفوف و محسنات وغيرها.

بناء على ذلك إذا أثير نقاش فلنعرف في اي المواضع نتحدث سواء كنا من المؤيدين أو المعارضين حتى يثمر النقاش .أقول هذا لأن الأمر اتسع .

أما رأيي الذوقي الخاص لنشيد هذا العصر في هذه الموضة الحديثة:
فما أمثله إلا بالبرقع للنساء الذي لو وضع على أقبح النساء لفتنت ، بل لو وضع على بقرة لأعجبت،
كذلك النشيد مع هذه المحسنات المتطورة .... الكُلّ منشد !!، الجميع بإمكانه أن يكون منشدا...!!! ،... لاتستغرب أن يختفي ذلك الشاب عن ناظريك أياما فقط فتراه قد اصطف في زمرة منشدين!!
ففي الأجهزة من الإمكانيات أن تجعل صوت كل شئ حتى نباح الكلاب ونهيق الحمير ، صوتا نديا... !!
عندها سقطت أي دعوى لأكثر المنشدين ، والناس من ورائهم يلهثون يظنون أن تلك الحناجر خلقت بلابل صادحة !!،
وماعلموا أن الجميع بإمكانه أن يكونوا منشدين ، هذا سر الخلطة ،

والمنشد الحقيقي هو الذي ينشد بلا آلات كهذه ومع ذلك يشد القلوب ، ويجذب الأسماع .
فإذا تجاوز هذا الاختبار، فليقم ويأخذ من الألات ماأباحه الشرع بلا غلو ولا مغالاة.
وما عدى ذلك ... فهي لمصقة في لمصقة ومن زود الشين صاير لهم قناة.

هذه وجهة نظر خاصة بي .
مع احترامي للجميع