|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
30-08-2002, 05:13 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 36
|
منابع البترول فى الدول العربيه
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وعلى آله وصحبه الشرفاء إن خطه السيطره على منابع البترول فى الدول العربيه ليست جديده أو وليد الصدفه. لقد كان التخطيط لها منذ أكثر من عشرين عام. ولم تكن حرب العراق وإيران أو الكويت إلا خطوات فى تنفيذ هذه الخطه. ولكن كان أهم شيئ هو السريه فى التنفيذ حتى لا يستيقظ العرب من سباتهم العميق. كما أن تجزئة البلاد الاسلاميه عن طريق القوميه العربيه ثم خلق مشاحنات بين الأقطار العربيه وإنتهاز فرصة حب الأنسان للمال أدى إلي تفكك الدوله الأسلاميه. وكانت أهم الأهداف هي تعطيل الجهاد أو القضاء عليه. وأهم الطرق لتعطيل الجهاد أو القضاء عليه نذكر منها دس بعض المفاهيم الخاطئه ومنها أن كان هناك طفل فلسطينى يلعب فمر عليه رجل يهودي فقال الطفل سوف نطردكم من هنا فقال الرجل ليس هؤلاء المسلمين ولكن عندما يمتلئ المسجد بالمصلين فى صلاة الفجر كما في صلاة الجمعه. والطامة الكبري أن المسلمين الذين فى قلوبهم مرض يرددون العباره بكل تفاخر ويقولون لسنا نحن من نجاهد بل أحفادنا. وهنا يتبين نجاح زرع هذا المفهوم الخاطئ فى قلوب الشباب لتعطيل فكرة الجهاد وهكذا بات كل شاب مطمئن أنه لا جهاد الآن لأن المساجد غير ممتلئه بالمصلين وبات آخرين فى إقناع الناس بالصلاه والحجاب و الخ ونسي الناس الفريضه الأساسيه وهي الجهاد ولا يدري المسلمون ما الخطر الذي يحدق عليهم من الخارج نظرية المؤامره الكبرى إنها جمله إستهزائيه تعنى أن شخصا ما يشعر أن كل الناس حوله متآمرين عليه. وأخترع هذه الفكره الذكيه اليهود وصوروها وجسدوها في فيلم الممثل اليهودي كيرك دوجلاس نظرية المؤامره. ولكن ما الفائده الحقيقيه وراء هذه الفكره والابعاد الخفيه الإستهزاء بالمسلمين عندما يشعرون بأن هناك تآمر صليبى ضدهم. ولنضرب مثلا قطيع من الخراف فى المراعى الخضراء يعيش سعيدا حتى جاءه الراعى وذبح مجموعه من الخراف فأصيب بالذعر باقي القطيع. ولأجل أن يسيطر الراعى على الموقف ويهدأ من روع القطيع قال لهم أن هذه المجموعه التى ذبحت مصابه بالأمراض المعديه ولكن القطيع لم يصدق فقال لهم إنها خارجه على القانون. وأنه كراعى للخراف لا يمكن أن يمس بقية القطيع بسوء وأن القطيع مصاب بالوسواس القهري و يظن أن أعز أصدقائه يتآمر عليه. ومما يدعو للحزن أنه عند بدء الحمله على الأرهاب قال بعض المنافقين للأسف من الأمه الأسلاميه أنها فقط ضد طالبان ولن تمس بقية الأمه الأسلاميه بسوء وأضافو أنه لا يجب أن يشعر المسلمين بنظرية المؤامره. أما الهدف من وراء نظرية المؤامره فهو إحباط أي فهم صحيح للموقف. وبذلك يستطيع الصليبيون من تقسيم الأمه للقضاء على المجموعه المقاتله فى سبيل الله ليتسنى لهم سبي النساء والرجال المتشبهين بهم والأطفال نشر الفساد وهذا له تأثير كالسحر على تدمير روح الجهاد. فالأنغماس في الترف والشهوات لا يمكن بعدها أن يفكر شخص لترك ذلك من أجل أن يموت فى سبيل الله.ومثل ذلك حكام المسلمين فلا يمكن تصور أن هؤلاء المترفين يمكنهم الجهاد وإنظروا ماذا فعل طالوت مع قومه فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ فهو يريد أن يصبر جنوده على الطاعه ونأتى إلي ملخص الموضوع. إن هناك حرب صليبيه هدفها إحتلال العالم العربى لنهب ثرواته ومحاولة التغطيه الأعلاميه والتمويه عن هذه الخطه حتى لا تستيقظ الشعوب الأسلاميه وتطالب بالجهاد. كما أن هناك محاولات للقضاء على روح الجهاد والحلول المقترحه أهمها ضرورة العمل على إقامة دولة إسلاميه موحدة يكون الأسلام دستورها ولا للشعارات الكاذبه كالقوميه العربيه. ما لا يتم به الواجب فهو واجب فلا يمكن أن يصلى أحدكم بدون وضوء. والصلاة واجب من الأركان الخمسه ولا تتم إلا بالوضوء. فالوضوء واجب والعمل على إقامة الدوله إسلاميه موحدة هو واجب والسلام عليكم
__________________
النَّسِيب اللادني قفا نبك في ذكرى ربوع وساكن... لدى قندهارٍ حيِّ شُمَّ المساكنِ فكابُلَ أو قندوزَ لم يعفُ رسمها... بلى وبها قصف الأبابيل لا يني وقوفًا بها صحبي مطايا كليلة... يقولون لا تهلك شجًى وتصاونِ وبي ما علمتم من تباريح شادن... غريرٍ من الغزلان أهيفَ لادن إذا صد أبدى عن أسيل متيِّم... فكيف بحسن الوجه؟ بله الكوامن وناظرة كحلاء من وحش وجرة... تُري فاتك الفرسان فتك الفواتنِ وعذب رضابٍ يورث الصبَّ رشفُه... رضى بعذاب الحب هيهات ينثني فذاك الذي أوهى اصطباري وآدني... وعلةُ وجدي كلما الوجدُ عادني فهل لفؤاد مسَّه الحبُّ رقيةٌ؟... وأنت ترى أيُّ الأحابيل صادني * * * أتتك على الميعاد سعدى فيالها... غزالاً منال الرمح من كف شاجنِ إليكِ فقد وافيتِ يا سُعد محرمًا... بنسك غرام في السويداء ساكنِ ومعذرة ذات الدلال فإنني... أُسامُ هوى فخرِ الرجال ابن لادنِ أُسام رويدًا في العلا يا ابن لادنِ... فمالك في ميدانها من موازنِ فتى ماجد والمجد للمجد أنَّه... من المجد أمسى بين عين ومارن إليه انتهى إرثُ المفاخر عاصبًا... تفرَّدَ لم يقسم لبادٍ وقاطن فبات له ما قالت الناس قبله... مديحًا وفخرًا خلِّ "إلاّ" و"لكنِ" وما عجبٌ أنْ يجمَع الناس في فتىً... طوى فخر شيبانٍ إلى عزِّ مازنِ أسامةُ لا تحفل بتشغيب خائرٍ... لكل منادٍ بالجهاد مشاحنِ وتلك لعمري فتنة نال كِبرَها... رويبضة الإخوان من كل خائنِ أينبز بالإرهابِ؟ خالوه عابَهُ!... وما الخالُ في خدِّ العَذَارَى بِشَائِن وما ذنبُه أن خفَّ للأمر طائعًا... إذ اثّاقلوا للأرض خوف المطاعنِ ألا عبتَ منه الجبنَ؟ والجبنُ سُبَّة... وأنكرته في ضائقات المواطن؟ وهل عِبْتَ منه غير نَفْسٍ أبِيَّةٍ... أبتْ بعد عيش العزِّ عش الدواجن ولو شاء لاسْتخذى وأغضى كغيره... وللسهل قبل الوعرِ أنس بساكنِ إذن لثوى في خفض عيشٍ ومنصِبٍ... وجَاهٍ عرِيْضٍ سيدًا ذا بَطَائنِ ولكنَّه لَيْثٌ هزبرٌ أســـامةٌ... إذا هادن الناس العِدى لم يهادَن فلا تَذْكُرَنْ عَمْرًا لديه وعنترًا... إذا استعرت نار الحروب الطواحنِ وإن ذكر الفُرْسَان فابدأ بخالدٍ... وصلِّ به واختم كرام المعادنِ * * * فيا عاذلي أنكرت في الشمس نورها... أأبصرت فينا كالهمام ابن لادنِ؟ رأى غُلّ أمريكا بأعناق قومه... غرامًا ، فعافت نفسه ورد آسن وأرسل راميها إلى الجوّ سهمه... محاربةً لله هل من مطاعن وعاثت فسادًا أين فرعون منهمُ... ونمرود والأحزاب بين المدائنِ فلا تسأل الأقصى وما أحدثوا به... وبغداد من يقتص دينًا لدائنِ؟ صليبيّةً أحيوا وفوق صليبهم... صلبنا صلاح الدين يوم التواهنِ فأرهب عدو الله بالخيل والقنا... ودمّر نيويُركًا وواشطنطنَ ادفنِ وبنتَ حرامٍ "بنتَغونٍ" فسوِّها... و"كونجِرِسًا" فاجعله في كفِّ عاجنِ و"بوشًا" ففجّر منه رأسًا مجوفًا... وألق الرعايا في رحى الحرب واطحنِ وأسقط عليهم شرّعًا طائراتهم... فحيّر بها منهم دهاة الدهاقنِ بحول الذي لا نصر إلا بحوله... وقد ضمن الحسنى فأكرم بضامنِ * * * فشتّان ما بين الفريقين شُقَّةً... و"شتّانَ" لا توفِي بيان التباينِ فذلك هابَتْه الدنايا وعافها... فأمّ المنايا صادقًا غير مائنِ وذلك عافتْه المنايا وخافها... فلمّ الدنايا في ثياب المداهنِ فنكِّس لذلِّ الدهر رأسًا ومعطسًا... وغيرُك للعَليا فأدْهِن وداهِنِ وأوقر حمار الهُون بُرًّا وقُد به... فمثلك لا يُلفى على متن صافنِ رفاهيةٌ في طول أمن جعلتها... مناك فعش ما شئت من عيشِ آمنِ فكم راغبٍ عما تطلبت آنفٍ... وكم لك شبهًا بين معزٍ وضائنِ فكونوا كما شئتم نعيمًا وذلةً... وموعدكم يا قوم يوم التغابنِ |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|