[ثائر لقضية]

بعدما استبشر المواطنين بتلك الزيادة التي آمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بمنحها للمواطنين من موظفي الدولة والتي أفرحت الجميع وعلموا أن القادم سيكون كله خير ولكن لم يدركوا أن تلك الزيادة ماهي إلا سمكة صغيرة سيبتلعها حوت أكبر ألا وهو ( غلاء الأسعار ) الغير طبيعي في بلد فيه من الأنعام الشيء الكثير نسأل الله أن يديمها فأسعار المواد الغذائية التي لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها أصبحت الزيادة فيها تتعدى 40% مما شكل هماً وغماً لدى الكثير من العوائل ذات الدخل المحدود ناهيك عن الأدوية وحليب الأطفال وغير ذلك ..
إنهم يقولون بأنه ارتفاع عالمي ونحن نقول بأننا في بلد خيراته توزع على الآخرين فلن تعجز الدولة عن تخفيف معاناة الشعب السعودي بتخفيف أسعار النقل والمحروقات التي تنقل لنا هذه الأغذية وتخفيف رسوم الجمارك ودعم هذه المواد الاستهلاكية وفتح باب الاستيراد من العديد من الدول المصنعة مما يجعلنا نجد أكثر من سلعة ونختار منها مانريد مما يخلق تنافس وعدم احتكار للكثير من المواد المستهلكة في ظل سبات عميق لدى الشعوب العربية الغير مصنعة وأولها نحن في المملكة العربية السعودية ..
رسالتي لخادم الحرمين الشريفين صاحب القلب الكبير هلك الناس مما يرونه من ارتفاع ونمو سريع في الأسعار مما جعل حتى صغار التجار يستغلون هذا الأمر في رفع سلعهم دون وجه حق فتدخلك أيها المحبوب بات أمراً مطلوباً نسأل المولى عز وجل أن يطيل لنا بعمرك وأن يحفظ هذا البلد أمناً مستقراً وأرزق أهله من الثمرات أمين يارب العالمين 0