[سفير الأحزان]

المتطرفون الاستئصاليون في مجتمعنا هم نبته خبيثه

نشأت وترعرعت وغذيت من افراد ابتلاهم الله بالعوار الفكري والتشوه العقلي

فهم يرون اخوانهم المسلمين المخالفين لهم اعداء يجب

يجب استئصالهم ونفيهم وتهميشهم لأن الرأي لهم هم وحدهم وما سواه ضلال...

والحقيقه ان المتطرفون يصدقون بل ويؤمنون ويضعون "هالات تقديس"على ما يقوله

زعمائهم وأمرائهم على اعتبار ان مايقوله هؤلاء "المشايخ"حقيقة مسلم بها

ولامجال في النقاش عليها وانها ثابت من ثوابت الدين ويجب على

جميع افراد المجتمع اعتناق هذه "الافكار"لأنها في نظرهم الحق وما سواها باطل..

والدليل على ذلك ماحدث في كلية اليمامه من هجوم بربري اطلق عليه

خفافيشهم ومنظريهم في الانترنت لقب"غزوه"وكأننا في العصر الجاهلي

وما فعلوه في معرض الكتاب الاخير في الرياض من محاولات لتشويهه وارسال مجموعات

من متطرفيهم بغرض اثارة البلبله وافشال المعرض وكأننا لسنا في دوله تحكمها

نظم وقوانين تنطلق من شريعتنا الاسلاميه الوسطيه المعتدله بل في دوله "كافره"والعياذ بالله

وما تلك الاحداث الا ارهاصات افرزت لنا تنظيم خارجي تكفيري..

اجتمعوا مع زعيمهم تحت استار بيت الله العتيق لمبايعته على السمع والطاعه

وارسل مجموعه منهم لدراسة الطيران بغرض خطف طائرات مدنيه "رحلات داخليه"وتحويلها

بمن فيها من مسلمين الى قنابل يستهدفون بها مكتسبات الدوله من مصافي بتروليه

ومنشأت بتروكياميائيه وقواعد عسكريه بغرض زعزعة استقرار امن هذا البلد

ومن ثم المحاوله للوصول الى هدفهم الاسمى وهو الوصول الى الحكم

وفرض معتقدهم الاقصائي المتطرف على عامة الشعب....

ولكن بفضل الله استطاع رجال الامن البواسل ان يدكوا معاقلهم

ويخرجوهم من جحورهم كالفئران ولم يتبقى منهم الا بعض الاذناب

وبعض المؤيدين لهم في الشبكة العنكبوتيه...

إذن يجب علينا كمسلمين وسطيين ان نحارب هذا الفكر الاقصائي المتطرف

بعد ان كشر عن انيابه واشهر سلاحه وبان خبثه وسوء طويته..

أذن يجب ان نحاورهم بالسيف والرشاش كما فعل معهم علي ابن ابي طالب

رضي الله عنه في معركة صفين واجتثاثهم من جذورهم فهؤلاء الخوارج

التكفيريون هم شر على البلاد والعباد مابعده شر...

اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولجميع المسلمين