حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية من استخدام نبات الصبار علاجاً لمرض السكري، وقالت إن ما نشر في بعض وسائل الإعلام مؤخرا (بما فيها صحف الإمارات) عن اكتشاف باحث يمني فوائد احد أنواع نبتة الصبار كعلاج طبيعي لمرض السكري، ليس له أساس من الصحة.
حيث أنه لم يثبت علميا سلامة وفعالية استخدام الصبار لمرض السكري، خاصة وأن التجارب التي أجريت كانت تجارب أولية وغير مكتملة على حيوانات التجارب فقط، ولم يتم تأكيد هذه النتائج بالدراسات السريرية على الإنسان.
وذكرت الهيئة أنه نظرا لكون النباتات والأعشاب تحتوي على عدد من المركبات الكيميائية التي قد يكون لها تأثيرات سمية حادة أو مزمنة.
حيث إنها قد تتسبب في حدوث الفشل الكلوي أو الكبدي أو الإصابة بالسرطان، وحيث أن هذه الآثار لا تتضح إلا بعد مرور بعض الوقت أو من خلال دراسات السمية التي يتم إجراؤها عليها قبل استخدامها، فإن الهيئة تنصح بالابتعاد عن هذه النباتات الخام كعلاجات للسكري، علما بأن احد نباتات الصبار يحتوي على 75 مركباً كيميائياً.
وكانت وسائل الإعلام العربية قد نشرت في مطلع الشهر الماضي أنباء عن توصل باحث يمني إلى أن الصبار يخفض سكر الدم غير المعتمد على الأنسولين في الأرانب، وانه أجرى سلسلة أبحاث على مدى السنوات .