[ع.السحيم]

الحــمــدُ للــهِ ربِّ العالمين والصلاة والسلام على نبيهِ المصطفى الأمين ..

أمــــــــا بعـــــــد ..

فإنـَّـنـي فـي هــذا المـكـــان ، ومن خلالِ هذا المنتدى ، أتـَـكَــلَّــمُ عن شيء ...




شيءٍ إنــمــــا هــيَ عــِمـــادُ الإنـســان فــي هــذهِ الدُّنيـــا ,,




فمــن منـكـُـم مخـبــراً لنـــا عـن الــتــي هــيَ ذخــِــيـرَةُ الـمـــجــاهِديـــن وسـُــلــوانُ الــمــصــابـيـــن ..



هـُــي عــــدَّةٌ لـلـــصـــابـِـــريـــــن ...



إنـــهـا مـاخــابَ مـنِ اكـتـــســى بــِــهـا ، ولا نـَـدِمَ مـنِ اكـتـَــنَــفَــهــا ..



أتــعــلـمُ أنَّ بــــهــا النــجــاة فـي الأُولــى ؟


وهـل عـَـــلِـــمــت أنَّ بِهــــا الـــفـــوزَ بالأُخــرى ؟


لا يسألُـكـُــمُ الـلــهُ رِزقـا هو يرزقكم والعاقبة للتقوى


هِــي جـِــمــاعُ الـخــيــر ،،،



هـيَ وصـيــةُ الـلــه لـلأولـيــنَ والآخـِـرين ..

[c]( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ )[/c]

عـُــرِّفـَــت بــأن تـجـعَـلَ بينَـكَ وبينَ عذابِ الـلــهِ وقـايَــه .

[c]ألا وهـِــيَ الـــــــتــــــــــقــــــوى [/c]


ألا إنما التقوى هيَ العزّوالكَـرَم **** وحُبُّكَ للدُنيا هـوَ الـذلُ والـسقــــم
وليسَ على عبـدٍ تقـيٍّ نقيصـــة **** إذا حقَّقَ التقوى وإن حاكَ أو حَجَم

فالتقوى ترفعُ العبد ، حتى وإن كـانَ مِـمـن يحـيــكُ الثـــيـاب أو يحـجــم .

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنن وغيرهـا أنه قال : (( يا بني بياضه أنكِحوا أبا هندٍ وأنكِحوا إليه ))

وقد كانَ حجـَّــاماً رضي الله عنه ، فالتقوى رفعته وإن كان يحجم ...

لَعَمـرُكَ مـا الإنسـانُ إلا بدينِــــه **** فلا تترُكِ التقوى اتِّكالاً على النسب
فَقَد رَفَعَ الإسلامُ سلمـانَ فـارِسٍ **** وقد وَضَعَ الشركُ الشَقيَّ أبا لَـهَــب

وأمــا الاعتماد على المالِ والشرفِ والنَّسَب.. فكل هذه الأمور زائلة يوم القيامه ، ولا يبقى إلى ما كان لله سبحانه وتعالى ، وهوَ التقوى .


الـلــهم اجعلنا من المتقين .