[أكحل العينان]

الدمام ( سبق ) خاص :
لم تقف شرور العمالة البنغالية عند القيام بالجرائم الخفية مثل ترويج الخمور وبيع الافلام المخلة بالادآب بل انها تعدت ذلك بكثير .
حيث قام أحد العمالة مساء اليوم بالتحرش العلني بأحد الأطفال بحي العدامة بالدمام متجاهلاً جميع المتواجدين بالشارع , وبحسب بعض شهود العيان ممن حضروا الحادثة أن الطفل قام بالصراخ بعد أن تعدى عليه العامل البنغالي مما دعا المارة إلى الالتفات والاقتراب أكثر ليجدوا الطفل يبكي خوفاً من ذلك العامل الاجنبي , وفي تصرف غير مستغرب من أبناء البلد تجمهر العشرات وقاموا بضرب العامل البنغالي واحتجازه لحين وصول الدوريات الأمنية .



وسمع بعد

أعلنت الحكومة البنغلاديشية، أن عمالتها في السعودية حولت نحو 1.7 بليون دولار (6.4 بليون ريال) خلال السنة المالية 2005-2006 من 4.8 بليون دولار هي جملة التحويلات التي تلقتها البلاد من عمالتها المنتشرة في أرجاء العالم.


وذكر التقرير الاقتصادي البنغلاديشي لعام 2007 بحسب صحيفة الحياة أن العمالة البنغالية في السعودية هي أكبر شرائح المغتربين البنغلاديشيين ضخاً للأموال في اقتصاد البلاد. وأشار التقرير إلى أن العمال البنغاليين في السعودية حولوا خلال الـ11 عاماً الماضية ما جملته 11 بليوناً و191 مليون دولار، خلال الفترة من عام 1995، وهو ما يمثل نسبة 39.47 في المئة مما تم تحويله للبلاد خلال الفترة المذكورة وتبلغ جملته 28.3 بليون دولار.


وفي المقابل كانت تحويلات العمال البنغاليين في ماليزيا انخفضت من 94.5 مليون دولار في 1996-1997 إلى 20.8 مليون دولار في 2005-2006. وكانت ماليزيا اتخذت قراراً بحظر استقدام وتشغيل البنغاليين، وهو ما يفسر سبب انخفاض تحويلاتهم من هناك. وسجلت حوالات البنغاليين العاملين في الولايات المتحدة ارتفاعاً ملحوظاً من 115.3 مليون دولار في 1995-1996 إلى 760.6 مليون دولار في 2005-2006.


يذكر أن بعض الجرائم التي أوقف بسببها عمال بنغاليون في السعودية أثارت موجة من الانتقادات من جانب مواطنين وكتاب أعمدة ومقالات رأي على صفحات الصحف الملحية. وسعت السلطات من جانبها إلى ضمان تطبيق إجراءات مشددة في شأن استقدام تلك العمالة.