[المنصهر]

"]بسم الله وبعد.
يقول الدكتور عبدالعزيز الاحمد فتاة تقول لزميلتها ابغى اتزوج ولو من (( ابليس اللعين وأخرى تقول ولو من هندي ))انتهى,, أقول أيــــــا ترى هل هذا صوت بنت شاذة عن المجتمع أم

انها تهذي وتعد فاقدة لرشدها أم هي الحقيقة الفطرية وهو وإن لم يصل الى مستوى التفكير لدى البنتين السابقتين الا أنه بلاشك يختلج صدرها طيف الأمومة وفارس الأحلام وعش

الزوجية وامتزاج الأرواحوانصهارها روح واحدة تتكئ على مشاريع عراض في بناء الحياة ,ان النساء اللواتي يتقدم بهن سير الحياة ويلتفتن من حولهن فلايسمعن الا طنين عراك

أبناء صديقاتهن او ضحك أبناء اخوتهن حينها تتجلجل بين حناياهن ثورة من الأجتياح العاصفي مثيرة زوبعة من الشجن على مآلهن ومصيرهن فيلذن بالانكفاءعلى الذات والتقلل من

علاقتهن بالمجتمع معنويا يعقبه الحسي بعد برهة من الزمن ,ان داء العنوسةيضرب العالم بأسره وهو شبح مخيف يداهم المجتمعات العالمية ففي مصر نسبب مخيفة جداكذلك في

الخليج ناهيك عن مايحصل من انعتاق من ربقة الزوجية الاوهو الطلاق المطرده نسبه باستدامة تذهل العاقل ,المصيبة حتى كلمة**عــــــانـــــــس** باتت تقال لها على سبيل التندر

والتعيير ,ان من أضرار تضخم العنوسة هو مايعتمل في نفس الفتاة من ألم وحزن ومايترتب على هذا من الانعكاسات المضرة بها ناهيك عن ان تراها غارقة في وهدة اليأس مطاطاة

الرأس*كسيفة* المنظر واهنة الخطى خابية النظرة كيف لالا وهي تتجرع غصص العذاب من البيت والمجتمع ويرهف اذنها صدى الكلام الجارح الذي هو أشد من امتشاق الحسام

وطعنه بها طعنة نجلاء ,(ألا هل من مصيخ لأناتهن وآهاات صدورهن المكتومة التي ما ان تلبث ان تتناثر فتأتينا من شظاياها!! ) في النهاية معالجة هذا الداء مطلب ملح لايحتمل تأجيله

لكن الذي نستطيعه ان نوجه للفتاة رساله* وهي ارضي بقضاء الله وقدره وانغمسي في عمل ايجابي وابتعدي عن اليأس واعتصمي بالمولى ولوذي به فماخاب من رجاه ولاتحاولى

الشكوى فقط بل ارتمي بين احضان الأعمال الهادفة * وبعدها يأتي الطرح التقليدي بتقليل المهور وفي الحقيقة يخامرني شك بأن غلاء المهور ماهو الا مضغة نلوك به ألسنتنا حيال عجزنا

عن الاستدامة في المضي فيه وانما نقول غلاء المهور نعم واذا تقدم لبناتنا شخص قصمنا ضهره ,,عموما هذا فضفضة على جنبات السبيل وكنهها انني رنوت الى مركبة تسيرأمامي

مكتظة ببضعة نسوة مغادرة السوق فسألت قيل لي فلان وهذه بناته ,اواه لشد مايؤلمني هذا المنظر ويتحجر المحجر ضاناعلي ولو بنتف قلائل من الدميعات,

اللهم ارحم فتياتنا وعجل بزواجهن.[/color][/color]