[الإمبراطور]

الجامية الجديدة في ربوع بريدة الحبيبة ... ( الحلقة الأولى )


قال :
ستظل تعيش الغموض ربما لأنك فاقد الثقة بنفسك
قلت :
لا ... لولا ثقتي بما أقول لما صيرت الحديث عنه
أعشق الغموض لأن فئاماً من بني البشر يريد أن يجعل من الآخرين
آلة هو من يديرها فمن وافق أمره فذاك فضل الله يؤتيه من يشاء
ومن خالفه فقد وقع في ضرب من ضروب البدع وعليه التوبة
إن الحديث عن الجامية الجديدة لايعني التحذيرمن تيار( النعامات ) التي اندرس
تأريخها إن كان لها تأريخ لكنه الحديث عن مواجهة طوفان عارم يسعى كما
سعى التأريخ الأسود على ( الجرح ) دون ( التعديل )
إن من حسن اسلام المرء تركه مالايعنيه فكيف بمن لايعي مالايعنيه
ولإن كان من كمال إيمانه الولاء وصدق الإنتماء فإن
شيئاً لاطاقة لأحد في سماعه أن يصبح قادة الصحوة وأئمة الدعوة
أذناباً لبني صهيون كما وصفهم من هو أجهل من حمار أهله
إن أي حماس ينطلق من مبدأ التبعة والتقليد لا التوازن
لايبني مجداً ولو ادعى طلابه التحريَ والصدق
والسؤال الذي ظل يؤرقني دهراً
متى سيقف صغار طلاب العلم
عن النقد الهادم في سبيل أن تصبح هويته في الغد
القريب بين أوساط العلماء والمثقفين شامة عز و نصر
بينما هي في جبينه أمارة عار ودمار


الجامية الجديدة تتضح كالشمس في رابعة النهار في ( الحلقة الأخيرة )