بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » كان يامكان (( كان في قديم الزمان))

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 03-02-2008, 03:14 PM   #15
المثنى 2007
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 128
السلام عليكم
نكمل معكم

هذا الموضوع هو سلسلة من القصص الحقيقية و الواقعية التي حصلت في حلب و الهدف أن احكي القصة و نستخلص منها العبرة



هذه الحكاية حصلت في حلب في الأيام التي توافقت و تزامنت مع حرب الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها المسلمون في كوسوفو
هذه الحرب التي أبيد بها المسلون على أبشع صورة كالهولوكوست و محاكم التفتيش في اسبانيا


أبيد المسلمون كالجراد بالغاز و النار و كل شيء و عقرت بطون الحوامل و اغتصبت العجائز و القواصر و بقي العالم العربي كالجسد الميت و الزعماء لا حياة لمن تنادي
لكن في حلب انتشرت إشاعة تقول أن أفواجا من كوسوفو و صلت لسوريا و كلهم من البنات و هم يتواجدون بالمساجد
و قالت الإشاعة أن هؤلاء الفتيات حسناوات و هن يردن السترة فقط و لمن يريد الزواج و أن يستر على أعراض المسلمين عليه أن يتوجه إلى المسجد و يسأل عن موعد وصول الكوسوفيات ....

و هنا وجد الرجال بحلب متنفسا كبيرا و حل البلاء على رأس النساء الحلبيات
ولكن جل النساء قبلن بأن يتزوج أزواجهن عليهن لأنهن عرفن طبيعة الحرب
و هكذا( تزايد عدد المصلين في المساجد )بشكل ملحوظ و الكل كان يستفسر عن موعد الوصول لكي يحجز لنفسه العروس الأفضل و الاجمل طبعا ً

و أذكر أنه في النهاية كنت أمر بجانب المسجد فأرى على بابه عبارة
(لا يوجد عندنا بنات كوسوفيات )
الأمر المضحك المبكي أن الحماسه و النخوة دبت في رؤوس الرجال عندما عرفوا أن وراء العملية زواج رخيص فعندها الكل تحمس للموضوع

لكن عندما انتهكت الأعراض على مرأى العالم بأسره لم تتحرك النخوة قيد أنملة و لم تخرج أي مظاهرة أو أي بيان حتى خطب الجمعه كانت خجولة جدا ..

قولوا لي بالله عليكم هل أصبحنا بحاجة للجنس لتتحرك ضمائرنا ؟؟؟

.................................................. ....................
(2)
على مفرق أحد الطرق المؤدية إلى ريف حلب خرج واحد من أبناء الريف و أخرجه قضاء الله تعالى إلى حتفه تحت إطارات سيارة مسرعة ....
و حُمِل الولد القتيل إلى أبيه ..
فقام الأب و لطم الخدود و شق الجيوب و راح يصرخ كالنساء الثكالى

فقال له أحد الكبار من الشيوخ ، اتق الله يا أبو فلان
و قل : الله يجيرنا من الأعظم .. !!
و في هذه اللحظة أستنكر أبو القتيل الكلام و أستهجنه و أستخف به و قال في عز مصابه بولده : ليش في مصيبة أكبر من هذه ؟؟!!!

و أنقضت فترة العزاء ....
لكن بعد هذه القصة بفترة قليلة أحس الأبن الأصغر أنه يوجد حركة مريبة في بيت أخيه ..
فتسلل إلى بيت أخيه ليراقب زوجة أخيه التي تقيم بالدار في ظل غياب أخيه عن البيت بسبب الخدمة العسكرية

و أحس بحركة و صعد السطح فوجد زوجة أخيه و معها رجل تعاشره تحت غطاء واحد
و من عجلته أخرج مسدسه المحشو و ألقاها قتيلة هي و عشيقها
ليتبين له أن المرأة كانت تعاشر زوجها أخو القاتل الذي جاء من خدمته العسكرية بإجازة و و صل للبيت متأخرا دون أن يشعر به أحد ..

و هيك قتل الولد الثاني و ذهب الولد الثالث للسجن و أودع الأب مشفى الأمراض العقلية بحلب لانهيار عصبي حاد أودى بعقله ...
و صار الناس كلهم بالضيعة يقولون الله يجيرنا من الأعظم !!!

.................................
(3)
في حلب هنالك عادات سيئة كثيرة و من هذه العادات المبالغة فيها الإحتفالات التي تقام لمقدم الحاج و المبالغة بالفرحة لدرجة أن بعضهم يعتبرها كحفل العرس و أهم و لدرجة أن الكثيرين يخرجون بالسيارات حول المدينة و المزامير و الطبول و يرقصون على السيارات المكشوفة مع تسجيل الفيديو

ناهيكم عن الذبح المبالغ به و الهدف منه الرياء و توزيع الحلويات الغالية الثمن و تصوير حقائب الهدايا التي يجب على الحاج أن يشتريها من بلاد الحرمين لأحبائه و أهل بيته و لا يجوز أن يشتريها من سوريا لأنها ذات نكهة خاصة عندما تكون من بلاد الحرمين ...

المهم أيها الأخوة هذه القصة حصلت بحلب من حوالي 7 سنوات تقريبا
عندما وصل أحد الحجاج براً ، مع نفس الحافلة الذي وصل فيها أحد الأقارب و لكنه أختار أن ينزل على أبواب مدينة حلب

لأنه حسب رأيه عار و عيب أن يرجع الحجي إلى بيته بدون الزمور و الطبول
و بالفعل نزل الحجي عند مدخل المدينة قرب محطة زيدو للوقود المعروفة للقادمين لحلب عن طريق البر
و أجرى اتصالاته لكن تبين أن أهل بيته لم يجهزوا تماماً فغضب بشدة و قال بعض الناس أنه تلفظ بألفاظ تخرج من الإسلام من شدة غضبه ، و توجه

الحاج خلسة إلى بيت أخته حيث أستحم و تنظف و لبس الثياب البيضاء و بدأ إدارة العمليات من هناك
و أقصد بالعمليات عملية حشد الناس للخروج لملاقاته بالسيارات و الإتصال بمصور الفيديو
و بالفعل تم كل شيء بسلاسة و سرعة و عاد بسيارة أجرة إلى مدخل المدينة و بعد قليل و صلت طوابير السيارات و الأقرباء و بدأ تصوير الفيديو


و بالعادة سيارة الحجي تكون السيارة الأولى بالطابور
و عندما همت سيارة الحجي بالخروج من شارع فرعي متصل بأوتستراد كان هنالك سيارة كميون مسرعة على موعد مع الحجي و ولديه و زوجته و سيارته لتودي بحياتهم جميعا دهساً و بعد ان حاول سائق الكميون أن ينحرف عن سيارة الحاج لكن حمولته الكبيرة جعلت سيارته تنقلب على سيارة الحجي و تسحقه و سيارته و من معه

وكما يقال ( ولو علمتم الغيب لرضيتم الواقع )

يتبع
المثنى 2007 غير متصل  
 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)