هذا الحظ ....وإلا بلاش
لا يخفى الأجر العظيم لدعاة الخير ويكفيهم أن لهم مثل أجور من دعوهم من غير ما ينقص من أجور المستفيدين شيئاً والدال على الخير كفاعله... في السابق وحتى الزمن الحاضر يتجشم الدعاة الصعاب للدعوة والتذكير فمن السفر الطويل و مشاقه إلى الغربة ومتاعبها.. حتى أ ن بعضهم ضحى بروحه من أجلها....( ويا لها من تضحية).....وأنا شخصياً أذكر أن في مدينتنا توفي أحد الدعاة في البرازيل في سبيل الدعوة....والأمثلة كثيرة جداً.....ومع تلك الجهود العظيمة كانت النتائج بالطبع محدودة.... أما الآن فبوجود نعمة الاتصال الشبكي المستمر (الإنترنت) فواقع الحال من جميع جهاته يفرض أن لا عذر لكل الناس من أن يكونوا لا أقول دعاة بالمعنى المحض.....وإنما آمرين للمعروف وناهين عن المنكر كما أمر ربنا بذلك فقد قال رسول الله عليه وسلم "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الأيمان " والعجيب أن الإنترنت يجمع هذه الوسائل مجتمعه فلسان يسوغ واليد تكتب ومن وراء ذلك وحي القلب...والخير عظيم وربنا كريم وخزائنه ملئ ولعل ميزة البساطة لوحدها في التعامل مع هذه النعمة العظيمة تكفي في جعل استخدامها واجباً على الجميع فقبل أن ينتصف فنجال من الشاي تستطيع الاتصال بعدد كبير من المتلقين الذي قد يكون منهم من هو بأشد الحاجة لما تطرح....ولا يشترط أن تكون كاتبا ًأو مثقفا أوً عالماً فأن كنت فخير... وإلا يكفي تعلم خاصية التضليل والنسخ واللصق ومن ثم تعقب ب (منقول ) وينتهي كل شيء في لحظة...أرأيتم سهولة مع عظم أجر كهذا!!!!!! كفانا الله وإياكم شر الغفلة ووفقنا لطريق السعادة وقبل الختام أحب أن أنبه على تعاهد الموضوع الدعوي بعد تنزيله في المنتدى بالتعقيب والرفع حتى يتسنى رؤيته من قبل أكبر عدد ممكن وبالمناسبة فإن الرفع بالتشجيع والدعاء وحتى الرفع المجرد يعد من أسهل أسهل أسهل و أعظم يسر في سبيل الدعوة........ ودمتم دعاة سعداء
__________________
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
|