[مالكوم إكس]

السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته :
الفن هو من صناعة الغرب وهو من الملهيات عن الدين .....
فنجد أن كل فنان حينما يبرز في الساحة الغنائية تجده لاينتمي لعائلته ... لماذا لأنه يحس أن هذا الفن شيء معيب ... فمثلاً طلال مداح .. ومحمد عبده ..تجد أسماءهم لاتنتمي لعائلتهم .. وقد يقال أن هؤلاء من أهل الحجاز وأغلبيتهم لايتسمون بالعوائل ... فأقول أنظر الفنان محمد العلي وهو من نجد والمتوفى قبل أيام والفنان عبد المجيد عبدالله ... وغيرهم كثير ... ولكن كل شيء يؤدي إلى المال لابد وأن تسبقه تضحية ....
ومع ذلك ولله الحمد نجد أن الفنانين سواء كانوا تمثيليين أو غنائيين غير موفقين في الغالب ...
فتجده في الدنيا يفتقد السعادة وفي الآخرة يقدم إلى حيث ماعمل في الدنيا ..
فمن موت الفنان طلال مداح وهي تعتبر أتعس نهاية ... فمثل هذا الممثل لم يوفق في آخرته (حسب عمله) إلا أن يغفر الله له ... فموتته شر ميته ... فتضحيته لجماهيره لم تنفعه ... إذ منعه الطبيب من الوقوف على المسرح أمام الجماهير .. ولكنه أبى إلا أن يغني تلك الليلة ... ولكن قدر الله لا يمنعه شيء ...
ثم يموت الفنان محمد العلي وهو ماض على دربه المعوج الذي سلكه لنفسه عياذاً بالله ... فهذا أيضاً غير موفق إذ توفي وهو على ضلال والعياذ بالله ...
أما من الفنانين غير الموفقين في دنياهم وذلك قد وضح جلياً بعد غيابهم عن الساحة الفنية لمدة طويلة وبعد ذلك اكتشاف الصحافة التي لاتدع أحد يسير بدربه ....
الفنانة الكويتية نوال فبعد تفوقها وبروزها في الساحة الغنائية أصيبت بالعمى بعد أن أصيبت في شبكية العين فمثل هذه قد أصيب بعمى القلب وعمى البصر عياذاً بالله ...
وكذلك الفانة الكوميدية مريم الغضبان والتي أصيبت مثل سابقتها بالعمى وقد صرحت أنها عندما تشفى من مرضها فسوف تسارع بالعودة للتمثيل ... أي همة هذه ... لم تفكر في عمل ينفعها في آخرتها ... بل سوف تعود للتمثيل ...
ونجد الفنان عبد المجيد عبد الله العاق لوالديه .. إذ أن هذا الفنان قد دخل عالم الفن رغماً عن والده .. الذي حاول مراراً أن يثنيه عن هذا العمل الشنيع بحق سمعته الطيبة ... ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل وطرده أبوه شر طرده ... ولكن عين الله لاتنام .. وأنتقم من هذا الشرير العاق .. إذ أصيب بورم في حلقه ..وقد أثر هذا الورم على حباله الصوتيه فلم يستطع الغناء ...
أما الفنانة الجزائرية وردة فقد ألغت جميع حفلاتها هذه السنة لإحساسها ببعض الألام الأمر الذي جعلها تضطر للكشف عن حالتها .. وفي الأخير أكتشف أنه قد أصابها المرض الخبيث مرض السرطان ...
ولاننسى الفنان جورج وسوف وهونصراني من الجنسية اللبنانية وقد أكتشف أنه مهرب للمخدرات وقد تم التحقيق معه عدة مرات ولكن ((المال ينفع في كثير من الأحوال)) ثم يصاب بأمراض متتالية جراء هذه المخدرات اللعينة ... وكل يوم يخرج علينا بتصريح ينفي مرضه وأنه سليم ومعافى ... ولكن كما يقال (الكذب حبله قصير) فبعد أن أصابه الملل من متابعة الصحافة الدائمة له اعترف بالمرض وقد التقطت له إحدى عدسات الصحافة صورة وهو على كرسيه بالمستشفى وقد لبس قميص المستشفى ....
كل هؤلاء الفنانين وغيرهم لم يهنأ لهم عيش حتى وهم في أتم صحة فكيف وهم في هذه الحالة من الأمراض الخطيرة ...
فتجد الفنان منذ اللحظة الأولى لإخراجه الألبوم الجديد إلا وتجده يفكر في ماذا يقدم لجمهوره في الألبوم القادم ومن هو صاحب الكلمات ومن المخرج القادم وهل سيرضى جمهوري بهذا العمل أم لا وهل ياترى الفيديو كليب أعجبهم أم لا ... أسئلة كثيرة تتردد في أعماق أهل الفن ... فكيف لمثل هؤلاء أن يهنأوا بالعيش .....


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته