[المعتز بدينه]

أعلنتها صريحة بينة وكم نحن حاجة إلى هذه الكلمات التي تعزز من قوة دين الإسلام دون الملل الأخرى التي يحاول أذناب من تعلق بها بث سمومها لدى شباب الأمة وصحوتها .

يثير استغرابي من بعض الذين لم يفهموا قصد تودد الكفار للمسلمين بما يقدمونه , ولم يفهموا ما يرموا إليه مع أنه واضح جلي ليس من الآن لا .. بل قبل ألف وأربعمائة سنة واقرأ إن شئت قوله تعالى (( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ))

بل البعض لم يتعقل ويفهم المعاني والنصوص القرآنية ويريد أن يعامل المسلم الكافر بكل رحمة في جميع شؤون حياته مستدلا بأن دين الإسلام دين الرحمة والهدى ولكأنه تجاهل قوله تعالى في وصف محمد وأصحابه (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ... )) فبين الله - عز وجل - أن حال المؤمنين أتباع محمد هو حال الشدة على الكفار أعدائهم .. الرحمة على أتباعه صلى الله عليه وسلم ...

إذا : فلا مرابطة ولا مقاربة ولا مداينة ولا مودة بيننا وبين من رفضوا دين الحق دين الهدى دين السلام الإسلام .. بل يجب أن نسمي الكافر كافرا لا آخرا , ويجب أن يكون المسلم والشاب معتزا بدينه وإسلامة رافضا أي حرية ينادي بها هؤلاء ..

ختاما : لك فائق الود أستاذنا على هذه الكلمات الرائعة التي أتمنى أن ينفع الله بها ..

دمتم وعين الرحمن تكلئكم