الصراحة حتى الثمالة . . .
لقدْ أفردتُ لكمْ مَوضوعاً حدثتكمْ فيهِ عن القردة في هذا الزمَان فغضبتْ القردة ، وحدثتكم عن ظاهرةٍ في مجتمَعنا قدْ تفشّت فتقاعَستم عن الإجابةِ بتعليق أو الإشادةِ بتعقيب ، فلمّا تجوّلتُ في مواضيع هذا المنتدى رأيتكمْ تقعون على المواضِيع السّخيفةِ وقـْع الذباب على النتن ، فترى فتُوة الآراء لمجردِ مخالفتها للرّأي العام وهيَ ساذجة ، وأبتْ نفسَي أن ُأهينها إلى سفاسفِ الأمور ، فكتبتُ بكلّ صراحةٍ أنْ تعدلوا عن نهْجكم الذي اتخذتمُوه لمَواضيعكم ، وأن ترقوا بفِكركم عن كلّ مايشوب نقاء الفِكر.
إني جاعلٌ هذا المقالَ لأغلبيةِ الأعضاء الفضلاء وليسَ جميعهم ، فمِن الإنصاف القول بوجود مواضيع هادفة ترمي إلى بُعد فكري يَسوقُ القارئ إلى المَعالي وترك فضلات الفِكر -إنْ صح التعبير ، ولكنهَا قليلة تكادُ تنقرض مَع وجود منْ يطيح بهمْ بأسلوبهم السخيف ، وطريقتهم الغبيّة ، فيَحتار ذاكَ العَاقلُ -صاحب المَوضوع- في أنْ يردّ سفههم أو يدع جهلهم ، فعمّت البلوى ، فأصبحتُ أنظر إلى المواضيع وأحتارُ في قراءتها !.
أعتذرُ عن قوة اللهجَة ولعلّكم تلمسُونَ ليَ عذراً لكشف المَكشوف ! .
محبكم \ القِمَطرُ
__________________
ليسَ بعلم ٍ مايعي القِمَطرُ ** مالعلمُ إلا ماوعَاهُ الصّدرُ : 12
|