[العمدة]

القائد عيسى تكبير قاتل حتى قتل رحمه الله

الله أكبر بعد أن أزعج الروس بعملياته السريعة وصبره في المعارك القائد عيسى تكبير يقتل شهيداً في معركة تنم عن بغض العملاء المنافقين ، حيث وقع اشتياك بين مجموعة من المجاهدين بقيادة القائد عيسى تكبير عضو مجلس الشورى العسكري لقيادة المجاهدين ومجموعة من قوات الحكومة العميلة واشتد الأمر في هذا الاشتباك حتى تمكن المجاهدون من قتل عدد من القوات العميلة ثم سارعوا بالانسحاب من الموقع بعد أن استشهد القائد عيسى تكبير وثلاثة من المجاهدين .
وباستشهاد هذا القائد الهمام الذي له تاريخ طويل في قتال القوات الروسية والعميلة يولد قادة وأسود يعودون لقيادة مجموعات المجاهدين بأقوى مما كانت تأسياً واقتداء بقادتهم الشهداء بإذن الله تعالى نحسبهم ولا نزكي على الله أحداً وقادة المجاهدين لا تزال عزائمهم قوية بالله تعالى ومعنوياتهم مرتفعة وسامية تتطلع إلى تحقيق النصر للإسلام على الروس الصليبيين .
هذا وقد أبلى هذا القائد البطل في القتال ضد القوات الروسية بلاء حسناً حيث بادر بنفسه وماله للقتال في سبيل الله وقاد عدداً كبيراً من المجاهدين ونظم صفوفهم وقاتل بهم القوات الروسية حتى عرفت القوات الروسية بأسه وشدته وخافه الجنود الروس ، ولا تزال مجموعته تواصل ما بدأ به قائدها رحمه الله وتقبله في الشهداء .
وقد بعث مجلس الشورى العسكري بعزائه إلى الأمة الإسلامية أجمع في المصاب الجلل في هذا القائد الهمام ويؤكد على استمرار قادة المجاهدين في البذل والتضحية في سبيل الله حتى يأذن الله بالنصر لأوليائه على القوات الروسية وأعوانها العملاء أو ينال المجاهدون شرف القتل في سبيل الله .

رحمه الله وغفر له ، وكتبه في عداد الشهداء




مناوشات ليلية مزعجة للقوات الروسية

لا تزال المناوشات المتقطعة مستمرة في العاصمة قروزني وعدد من المدن الكبيرة وخاصة عند ظلام الليل مما جعل الجنود الروس يعيشون رعباً شديداً لما يرون من جرأة المجاهدين في عملياتهم .
هذا وقد تعرضت مجموعات للمجاهدين لجنود القوات الروسية بالهجوم المتقطع بالأسلحة الرشاشة وقواذف اللهب مما أسفر عن وقوع إصابات في جانب القوات الروسية وخاصة استخدام المجاهدين القناصة منهم في هذه المهمات التي قتلت من الخوف والرعب جنود العدو الروسي