الأصيرم عمرو بن ثابت بن أقيش من بني عبد الأشهل الخزرجي الأنصاري
عن أبي هريرة أنه كان يقول : حدثوني عن رجل دخل الجنة ولم يصل صلاة قط ، فإذا لم يعرفه الناس يسألوه : من هو ؟ فيقول : هو أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن أقيش ، قال الحصن فقلت لمحمود يعني ابن لبيد : كيف كان شأن الأصيرم ؟ قال : كان يأبى الإسلام على قومه ، فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بدا له الإسلام فأسلم ثم أخذ سيفه حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراحة ، فبينا رجال من بني عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به ، فقالوا إن هذا الأصيرم فما جاء به ؟ لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الأمر ، فسألوه ما جاء به فقالوا : ما جاء بك يا عمرو أحدبا على قومك أم رغبة في الإسلام ؟ فقال بل رغبة في الإسلام فآمنت بالله وبرسوله فأسلمت وأخذت سيفي وقاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أصابني ما أصابني ، ثم لم يلبث أن مات في أيديهم ، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إنه لمن أهل الجنة
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده حسن [ وروي ] من وجه آخر - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 2/526
__________________
[فإمــا أن تكـون أخي بصــدق فأعرف منك غثي من سمينـي
وإلا فاطـرحني واتخذني عدواً أتقـــيــــــــــــــــك وتـتـقـيـنـــي
فإني لوتخلفني شمالي لأمــرٍ مـاوصـــلـــت بـهـــا يـمـيــنـــي
إذاً لقطـعـتهــا ولقــلـــت بيني كـذلك أجتـوي مـن يجـتـوينـي
|