|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
24-02-2008, 04:43 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 571
|
ارحــل . . . { ذوداً عن حياضِ المصطفى }
بسم الله الرحمن الرحيم ارْحَلْ إليهم ، وإلى الصمت المطبق ! يوم الأحد 17 / 2 / 1429 هـ [POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""] ارحلْ ، فأرضُكَ أرضُ قحطٍ سبسبُ=وزمانُكَ المسكينُ شيخٌ مُتعَبُ والساكنونَ به –برغمِ حياتِهم-=جُثثٌ مُرِمّاتٌ تجيءُ وتذهبُ ارحلْ ، فإنّ الليلَ ليلٌ سرمدٌ=ونجومُهُ مُستحيِيَاتٌ غُيّبُ وإذا الكِرامُ مع الغوادي أدلجوا=وعلى صباحِكَ قد أناخَ الغيهبُ فالحقْ بأحياءِ القبورِ مُكرّماً=فالعيشُ بينهمُ أعزُّ وأطيبُ كيف المُقامُ لمن تَعَطَّشُ نفسُهُ=للعِزِّ ، والأمداءُ ذُلٌّ مُعشِبُ دارَ الزمانُ ولم تَدُرْ أمجادُنا=والعزمُ واهٍ والحوادثُ قُلّبُ جادتْكَ يا ابنَ الأرذلين غمامةٌ=وبُروقُ أربابِ المكارمِ خُلّبُ لا يغرُرَنّكَ ، رُبّ ربعٍ طلَّهُ=غيثٌ ، ولكنْ أهلُهُ قد أجدبوا سَخِرَتْ بقومي الحادثاتُ فليتهم=لمّا دَهَتْهم شَمّروا وتأهّبوا عبثَ الضلالُ بهم فوا عجباً لهم !=وبِكفِّهم عينُ الهُدى لا تنضبُ حارَ الحليمُ بهم ، وخابَ رجاؤهُ=ما عادَ يرغبُ بعدهم أو يرهبُ ومن العجائبِ لهوُهُم وسُباتُهم=والريحُ قد هبّتْ وصرّ الجُندُبُ وَهُمُ الأسودُ ولا يُهابُ زئيرُها=والكلبُ أنذرَها وذلكَ أعجبُ لله درُّكَ أيها الأسدُ الذي=إن هُرَّ فهو على حَيَاءٍ يشجُبُ ومُعيِّرٍ ركبَ الصعابَ وما به=جَهدٌ عليها ، والمُؤمّلُ أصعبُ كم طالبٍ شيئاً ودونَ مُرادِهِ=لُجَجُ المنايا حين عزّ المطلبُ أتُعيِّرُ الزهرَ البديعَ ذبابةٌ ؟!=أيُعيِّرُ القمرَ المنيرَ الأجربُ ؟! إن الشواهقَ لا تُدكّ بصخرةٍ=والشمسُ ليستْ بالبراقعِ تُحجَبُ وهُمُ الذين عقولُهم ضِلّيلةٌ=وإذا اهتدتْ فعلى الجوارحِ تكذِبُ صُفرُ الوجوهِ خفيفةٌ أحلامُهم=وقلوبُهم حقداً وقيحاً تثعُبُ يا أيها الدّغِلُ الخبيثُ فؤادُه=حاشى محمّدَ ما تقولُ وتكتبُ إنّ الرسولَ لخيرُ من وطأ الثرى=عَطِرُ الأرومةِ كاملٌ ومُهذّبُ نورٌ ولكن من تُرابٍ خلقُهُ=بَشَرٌ ولكن بالضياءِ مُركّبُ وإذا تكلّم أصغت الدنيا له=وإذا بدا استحيى وأغضى الكوكبُ وإذا مشى ، فالأرض من فرحٍ بِهِ=تهتزّ والأرجاءُ بِشراً تطربُ وسلِ الصخورَ إذا مشى بجوارها=فكأنها لِلِقائِهِ تتوثّبُ تتنفس الآفاقُ من أنفاسه=والبحرُ إن وافاهُ ريقُكَ يعذُبُ عجز الثناءُ عن الوفاءِ وأقصرتْ=عنك القصائدُ ، والمدائحُ تتعبُ وإذا غضبتَ فأنت ليثٌ باسلٌ="وإذا رحمتَ فأنت أمٌّ أو أبُ" وإذا مشيتَ بموكبٍ باتتْ له=شُوسُ الملوكِ ذليلةً تتهيّبُ يا صاحِبَيْ رحلي وقد عَظُمَ الجوى=والقلبُ من أشواقِهِ يتلهّبُ أرأيتُما قبرَ النبيِّ كغيمةٍ=بيضاءَ يسكنُها ثراهُ الأطيبُ؟ يا ليتني كنتُ الضريحَ مكانَه=فأنالُ من جسدِ النبيِّ وأقرُبُ[/POEM] اللهم صل وسلم على نبيك وحبيبك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
__________________
.. . . .. { اللهمّ إني أسألك سَوْقَ الأفكار إلى سُوق ِالابتكار }جُـننـّا بليلى وهي جُنـّتْ بغيرنا *** وأخرى بنا مجنونة لا نريدها .................................................. .................................مـدونـتــــي . |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|