[د.لمار]

$

أنا من يسير وحيد دربي قاطعاً كل الدروب

وحدي فلا أحد يشاركني عذابات القلوب

أخذت همومي من شبابي زهرةً أنى تؤوب

فأحالت الإشراق فيني ظلمةً مثل الذنوب

أواه لا لن أستجير بغير من يئد الخطوب

فيحيلها مثل الرماد إذا غدا رهن الهبوب

قلبي سما فوق السماء مودعاً دنيا الغروب

آلى بأن يرضى بما أملاه علام الغيوب

كره المسير إلى إلهي لابساً ثوب الذنوب

ومرتقاً قد رتقته يدُ المذلة والكروب

قد أُغمضت عينُ الشفيق وأُغلقت كل الدروب

وئدوا بحقد أو بجهل سلوتي تلك الطروب

نفثت بقلبي حبها بل أشعلت فيه الحروب

وقد انثنى حتى غدا كالطير يُسكِنه الغروب

ثم ارتمى في حضن حب لايفارق من يؤوب

ياعاذلي قلبي رويدً إن قلبي لايفيق
____________________

عفواً هذه القصيدة غير قابلة للنقد لأن صاحبها بحاجة ماسة إلى تعزيته والوقوف معه ومواساته حتى يدخل قفص الدفئ والراحة ثم لايضيره بعد ذلك ما نُقد !!؟؟