بعد موضة ( طيحني ) وموضة ( سامحني يا بابا ) تأتي موضة الزواج من أجنبيات بشكل مهول في السنوات الأخيرة , ويُعزى السبب إلى فشل بنات البلد في جذب شباب البلد .
من وجهة نظري أن بنت البلد فاشلة في تكوين بيت سعيد , فأكثر البيوت الأسرية تنهار بعد خمس سنوات على الأكثر , وإن استمرت أكثر فهو زواج بالعقل وليس بالعاطفة .
الزواج المستمر بالعقل هو من أجل الأولاد بكل تأكيد , وإما من أجل فضيحة الطلاق لا سيما إذا كانت الزوجة قريبة للزوج من جهة النسب .
أما الزواج العاطفي فهو لا يوجد في بنات البلد للأسف الشديد , فكثير من الأزواج يفكرون في الزواج من أجنبية لاسيما من سورية بلد الجمال والدلال والكلام المعسول الذي يذيب كدر الحياة , ويملأ الفم من أطايب الأكلات , ومن جهة أخرى تحسين النسل .
بنات بلدنا فاشلات , حتى أمهاتنا فاشلات , فتأمل الحديث بين الزوجة والزوج من كبار السن , فستجد السخرية والاستهزاء فيما بينهم , يدل على أن زواجهم كان بدايته فاشلاً منذ الخطبة , وخرجنا نحن الأبناء بلا حب وبلا تخطيط مسبق لفكرة الزواج , فتزوجنا من بنات بلدنا , وليتنا ما تزوجنا إلا من سورية ذات الحسن والدلال .
سلام ....